فؤاد البطاينة

  • حادثة الكونغرس.. لماذا هي البداية في تفكيك الدولة.. ألم يبط ترامب الدمل الأمريكي ما هي الاحتمالات المقبلة؟

    لم تَقُم الولايات المتحد الأمريكية كدولة على أساس وطني أو قومي بشعب أصيل أو أصلي، بل على أساس إستعماري في مستعمرة أقامها البيض الأوروبيون في المحصلة على مساحة القارة، وفتحوها فيما بعد للمهاجرين من أنحاء الأرض.

  • لماذا أمريكا تواجه مرحلة التفكك والنزول للهاوية.. ما هي الإحتمالات في أمريكا والمنطقة.. وماذا عن القضية الفلسطينية وهل سيختلف الوضع في الأردن

    استطاع اليمين المتطرف في أمريكا الذي يمثل الركن الأساسي في الدولة العميقة أن يقلب موازين كثيرة في امريكا وأوروبا والعالم على يد ترامب خلال الأربع سنوات الماضية. وهناك رؤساء دول كثيرين أزاحوا قناع الزيف عن وجوههم وأدمغتهم استقواءً بنهج ترامب أو تقليداً له.

  • نخب صهيونية تدافع عن الفلسطينيين.. وخبثها عميق مغطى بقشة.. نخبنا الحقيقية مهاجرة وتفوقها قدرات فكرية وسياسية وثقافية.. فهل تتمرد على فرديتها وتتداعى لمشروع ممأسس

    يتبادل المواطنون العرب كثيرا من مقاطع فيديوهات لسياسيين ومفكرين يهود وهم يحاضرون في لقاءات ومحافل نخبوية أوروبية وعالمية ينتقدون فيها السياسات الإسرائيلية التمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة

  • نعم لنا مصلحة بهوية الرئيس الأمريكي.. وهذه موازنه سريعة بين نهجي ترامب وبايدن تكشف عن سياسة الحكومة العميقة.. وهل سيشجع سقوط ترامب على تأجيل الانتخابات الأردنية باللحظة الأخيرة؟

    ما دام المضمون واحداً لنا في السياسة الخارجية الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية وعداء العرب، فإن مصلحتنا هي في الشكل الذي يظهر به المضمون، والفروقات في الشكل هي في أساليب التنفيذ بين إدارة وأخرى.

  • العسكر لعنة العرب.. وملفات التطبيع يديرها الصهيوني وليس عملاؤه.. للشعب طريق يزوغ عنه.. العبادات لا تكفي بينما الإسلام ينزف وطناً وأمة ومقدسات.. هذا هو التحدي والطريق للجنة

    إن اختصرتُ أسباب عدم صحوتنا كعرب على ما نحن فيه من انحطاط وهوان واستسلام، وضياع فرصة النهوض والمواجهة وبناء مشروع عربي أو حتى وطني قطري، لا أجد إلّا سبب عدم تمكننا من الظفر بالديمقراطية. ولا أعني بها أو أنتقي سوى امتلاك الشعب لإرادته وقراره

  • هل يُعَبِرُ سلوك ماكرون عن منظور أوروبي مسيحي.. أم صهيوني؟ وهل الأناجيل ورسائل الرسل كافية لتحديد عدوهم التاريخي والعقدي والوجودي؟

    هجمة الغرب المسيحي على الإسلام سواء كانت بالأصالة او بالوكالة الصهيونية، ليست منتجة لهم، ولا تُبدل أو تُغير من الإسلام شيئاً. بل تزيد المسلمين تمسكاً بدينهم وتكاتفاً.

  • الديانة الابراهيمية استراتيجية المرحلة. تصفية الإسلام وصفقة القرن واستخدام كورونا من أحمالها نحو نظام عالمي روكفلري.. سلطة أوسلو تعاملت معها

     فشل الاستراتيجية القديمة

  • إلا في القضية الفلسطينية.. البائع هو من يدفع ويَبقى يدفع حتى يَنفق جيفة.. سلوك أمريكا مع السعودية وابتزازها الأخير جرس إنذار للنظام الأردني..

    ما كان للمشروع الصهيوني أن يتقدم خطوة ولا للقضية الفلسطينية أن تتراجع لولا الخيانات الرسمية والجهل الشعبي. ونحن كعرب نجمع الأثنين. وإن التخلص من أحدهما كاف ويقلب حالة الأخر طوعا أو كرها. والأهم هو استرجاع وعي الشعب.

  • وجهة نظر في حزب الله وفي ايران ومساراتها السياسة في المنطقة العربية

    انقسم الرأي في الشارع العربي وبين محلليه وربما لأول مره بشأن عملية لحزب الله، وذلك إثر عمليته الأخيرة في شمال فلسطين. فبصرف النظر عن مصيب او مخطئ فإن الأراء كلها بنيت على تقييم لحزب الله وإيران فيه حمولة زائده. وهذا له انعكاسات سلبية على قضيتنا الفلسطينية. مما دعاني لكتابة هذا المقال.

  • ما الذي يحدد السلوك الأوروبي والعالمي من القضية الفلسطينية.. ولماذا الهجمة الخليجية على الشعب الفلسطيني والقدس

    نظرة الغرب والعالم للعرب كشعب واحد وأصحاب وطن واحد لا يأخذوا بها عندما يتعلق الأمر بقضية قُطرية، وهم يعتبرون القضية الفلسطينية قضية قُطرية رغم أنها ولدت قضية عربية ولها رمزية دينية كبيرة بل واحتلت فلسطين على مرحلتين من العرب.

  • الحاكم العربي الذي يبيع فلسطين وحقوق شعبها يبيع قُطرَه وحقوق شعبه..

    الطرح الأمريكي للصفقة وطبيعتها القائمة على بيع وطن وإلغاء شعب بالرشا والتلويح بسَقط المال ، ما كان لعاقل أن يطرحها إلا على جهلة تسيرهم صبيانيتهم ومحدودية إدراكهم ، هم بالضرورة متواطئين مستفيدين كالعينة التي أمامنا من أشباه الرجال وحثالة الخونة في التاريخ البشري ، تتمتع بالحماية تحت وطأة الابتزاز بكرسي السلطة والسطو والحرمنه ، في غياب أي حسبة أو حساب للشعب. لكن الصفقة لم تكن من فراغ بل خَلَفاً لمبادرات وصفقات كانت بالقياس تمثل أخر الصفقات المحترمة. أما عينة الخونة من أشباه الرجال فهم خلَف لسلف كان يمثل بالقياس أخر المتواطئين المحترمين. *

  • التحالف الأمريكي الإسرائيلي يقوم على الاستخدام المتبادل لأهداف متناقضة..

    لوطن العربي بشعبه في الشرق الأوسط السياسي كان وما زال هدفا استراتيجيا للغرب بحافز يختلف عن حافز الصهيونية في استهداف ذات المنطقة وشعبها. فالحافز الغربي هو اقتصادي الطبيعة مع رابط الخوف الثقافي والتاريخي.