فؤاد البطاينة

  • إلى الشعب الفلسطيني.. وحدكم بحجر واحد من يفشل الصفقة ويمنع الحرب الدولية على معسكر المقاومة ويضبط إيقاع الأنظمة العربية.. كيف؟

    تأخرت المقاومة الفلسطينية بعد قيام الكيان الصهيوني إلى أن شبع الفلسطينيون يأسا من الفشل العربي في التحرير. فتكرست هذه المقاومة بعد سقوط النظام العربي اثر حرب حزيران في القرن الفائت . ولاقت سيلا جارفا من تأييد الشعب العربي بكل فئاته العمرية والاجتماعية والسياسية .

  • حقائق عن الصفقة.. وملف اللاجئين بات جوهرها.. هل تلدغ شعوبنا من جحر التجويع مرتين؟

    من المنطق أن نعترف أولا أن صفقة القرن هي صفقة تصفية القضية على نحو لا يلبي الطموحات الوطنية الفلسطينية ويفتك بالدول العربية، بثمن واهم هو إيهام الحكام بحماية كراسيهم ومكتسبات السطو، وإيهام الشعوب بانتشالهم من جهنم صنعوها الى حياة النعيم، وإن التحضير والتشاور والعمل بشأنها تُجريه أمريكا مع ثلاثة أطراف رئيسيه هي مصر والأردن والسعودية

  • تصفية القضية سترتد على كل دولة عربية وشعبها.. الأردن في قلب الحدث والخيار الوطني أمام الملك

    إسرائيل تدرك بأنها لوقضت على المقاومة الفلسطينية أو حتى على خمسة عشر مليون فلسطيني ، فإنها لن تفلت من صحوة شعوب الدول العربية ولا من الدول العربية إن استقلت ونهضت.لأنها تعلم بأن فلسطين جزء مقدس من الوطن العربي وكلها وقف إسلامي والأقصى حاضر في صلواتهم اليومية

  • هذا ما يحكم علاقة الأردن بإيران وحزب الله وحماس.. وهذا ما يحكم علاقة المسلمين بالسعودية

    تحت شعار عدم القدرة على مواجهة إسرائيل سوقت الأنظمة العربية اتفاقيات الاستسلام والذل مع العدو الصهيوني، وسوقت التطبيع والتعاون معه والرضوخ لإرادته وسلمته مصير أوطاناً، إنه منطق زيف العقيدة والخيانة، حيث لا مال يَنقصها ولا شعوب ولا عِبر، فأمثلة الصمود والكرامة موجودة من حولها، ولا مناصرين وأصدقاء ينقصها إن شاءت، فكل دولة عربية لديها الإمكانيات لإقامة توازن ردع مع العدو يؤهلها لعدم الاستسلام ولحماية نفسها ووقف المشروع الصهيوني وحماية فلسطين، والكلام هذا ليس للأنظمة فهي تعرفه، بل لشعوبنا لتقف وتنطلق من هذه الحقيقة التي ليس وراؤها سوى زيف العقيدة وخيانة الأنظمة.

  • هل خذل أردوغان شعبه وشعبنا؟.. وهل جاء لتخليص تركيا من المعسكر الصهيوني أم لإعادة هيكلة إرث أتاتورك؟

    هل يخذل أردوغان شعبه وشعبنا، وهل لديه إستراتيجية تخليص تركيا من المعسكر الصهيوني، أم هاجسه إعادة هيكله إرث أتاتورك.

  • هل سقطت فكرة الدولة السعودية؟

    بعد الاعتراف السعودي الرسمي باغتيال الصحافي والكاتب جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول وتوجيه الاتهامات إلى عدد من الأشخاص، بدأت العديد من الأسئلة تطرح حول فكرة الدولة السعودية واستمرارها.

  • سلوك أمريكا مع السعودية فاضح لأوروبا والأمم المتحدة ومجلس أمنها ورسالة سياسية لكل دولة عربية حليفة لأمريكا وإسرائيل..

    مشهد مستهجن وخطير على أمن الدول والشعوب المستضعفة والنظام الدولي يشهده العالم بصمت أوروبي ودولي، فيه أمريكا الدولة الكبرى والعضوة في مجلس الأمن القيم على السلم والأمن الدوليين وعلى الأمن الجماعي، يتنقل رئيسها من مكان إلى آخر وهو يخاطب ملك السعودية الدولة العضوة في الأمم المتحدة عبر الأثير أمام سمع العالم بعبارات التهديد والابتزاز لدفع المال ليحميه وإلا …. والخلفية وأهمه.

  • الاستهداف النوعي للمعارضين استهداف لصحوة شعوبهم.. وبصمة الموساد موجودة.. هل العرب طارئون على التاريخ

    لم يستطع نظام عربي واحد من النهوض بدولته وجعلها قادرة على حماية ترابها الوطني عسكريا، ولا تحقيق التحول الديمقراطي فيها، ولا تطوير دولة صناعية أو ذات اقتصاد إنتاجي، ولم تستطع هذه الأنظمة تحقيق طموحات شعوبها القومية في مواجهة المشروع الصهيوني واحتلال فلسطين، فانتقل الصراع ليصبح بين هذه الأنظمة وشعوبها على حساب الصراع مع المشروع الصهيوني ومع عوائق النهوض بالدول العربية، واستعانت معظم الأنظمة العربية في هذا الصراع بطريقة أو بأخرى بأمريكا والصهيونية وتحالف بعضها معها .وانتهى الصراع اليوم بإذلالها وبتدمير ما أنجزته الدول العربية والاستيلاء على قرارها السياسي ومقدراتها وتحطيم جيوشها وتكبيل شعوبها بأولوية إطعام نفسها، وملاحقة رموز المعارضة والرفض والتوعية فيها.

  • ما هي الحقيقة وراء تصريحات ترامب العلنية بحماية السعودية وسكوت حكامها.. وما موقع إيران الحقيقي منها

    كانت الكذبة الكبرى قبل ثلاثة قرون هي القول بأن متهودي الخزر الذين يحتلون فلسطين اليوم هم يهود ومن أحفاد إبراهيم وبني إسرائيل(يعقوب ) ولم يقف العرب بوجهها، وترتب عليها أرضية للمشروع الصهيوني واحتلال فلسطين، أما كذبة العصر الطازجة موضوع المقال هي قول ترامب بأن أمريكا لها حقوق ماليه وسياسيه عند دول الخليج والسعودية بالذات مقابل حمايتها لها، دون أن نسمع جوابا أو تعليقا أو تعقيبا من حاكم خليجي ولا من مؤسسة خليجية خاصة، فهل السكوت تواطؤ أم حقيقة وعلى أية خلفية.

  • لا تصفيه للقضية ممكنة إلا في الأردن.. ومؤشرات على إلغاء فكرة الدولة الفلسطينية.. الملك وحده يتحمل مسئولية القرار..

    تترافق الهجمة المتوحشة على الشعب العربي بأقطاره مع استهتار دولي بألف باءِ حقوقها المستقرة وباعتباراتها القانونية والسياسية والإنسانية والوطنية.. فالتراجع الغربي – الصهيوني القيمي والسياسي في نظرته للعرب وللقضية الفلسطينية ، وإعادة هيكلة أنظمتنا العربية الرسمية بقيادة سعودية مذهلة بوضوحها في الاصطفاف مع الصهيونية كله لم يهبط علينا من فراغ. وصفقة القرن ليست لتصفية القضية الفلسطينية وحدها بل هي من مظاهر سيرورة لتصفية المفاهيم والطموحات والحضور عند الشعب العربي ككل في سياق تدمير مقومات نهضته. إنها نتاج وصول المعسكر الصهيوني ومعه النظام العربي الرسمي إلى قناعة مبنية على انهيار الإنسان العربي من الداخل وبإمكانية القفز عن التاريخ وعن الاحتلال وعن ارتباط الإنسان العربي بوطنه.وبالتالي فصله عن ذاكرته وهويته ومعتقده. وإن ما يجري حاليا هو محاولة لتقنين وتوثيق هذه القفزة.

  • طوق النجاة للملك والأردن في تموضع سياسي جديد.. والحذر من الوعود.. وقطر ليست أذكى منا..

    أتساءل هل القيادة القطرية أكثر حرصا على قطر من حرص القيادة الأردنية على الأردن. هل القيادة القطرية أقل ارتباطا بأمريكا وتكبيلا من القيادة الأردنية. لقد واجهت قطر خطر الاستهداف مرة وتصرفت بكل ذكاء وشجاعة لحماية نفسها. وأفشلت الوكيل والوكلاء وأسقطت الابتزاز حين سارعت وحمت نفسها بإيران وتركيا الدولتان اللتان تمدان يديهما للأردن دائما ، وتتحملان صد الأردن لهما وتغضان الطرف ، طرف الكبار عن أخطاء سياسية وعملية وبروتوكولية بحقهما. و ليس لدينا مشكلة مع هاتين الدولتين ولسنا مستهدفين منهما سوى بالصداقة.

  • كيف تنزع شعوبنا سيكيولوجية الاستعباد.. وتتخلص من حالة “المواطن المستقر”

    الحلقة تضيق على شعوبنا بالموت البطيء ذلا واضطهادا وجوعا . وبالموت سريعا بسفك الدماء عزا وكرامة وشهادة لمن يحاول الوقوف .والهدف هو تركيع هذه الأمة والنيل من عقولها ومفاهيمها وثقافتها ، وشطب أوطانها ومقدراتها من سجل عقار التاريخ وصولا لجعلها تعيش رعايا في بلادها عبيدا مدجنين للصهيونية . تماما كما حاول الغرب فعله بمتهودي الخزر، وفشل عندما قاوموه قرونا بكل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة إلى أن ظهرت الصهيونية من صلبهم وجاءت بحل تشاركي أسقطت بموجبه تجربتهم على حسابنا بالشراكة مع الامبريالية الغربية .