عواجي النعمي

  • الغبار ومعاناة كهرباء جازان

    بدأ موسم الغبار الموسمي لمنطقة جازان والذي يستمر لفترة تقارب الشهرين، وتنعدم فيه الرؤية الأفقية بشكل كبير جدا ويزداد فيه معدل الحوادث المرورية، وتنتشر فيه أمراض الجهاز التنفسي وتتفاقم الحالات، ويتسبب في ارتفاع الضغط النفسي لربات البيوت في ظل قدرة الغبار الناعم على التسلل إلى جميع أرجاء المنازل .

  • إعلام جازان الواقع والمأمول

    يتحدث المفكر والباحث الإسلامي الدكتور عبدالكريم بكار عن أزمة ثقافة النقد في مجتمعاتنا فيقول (من سنن الله في الخلق أن يكون أسوأ ما يتعرض له الناس هو من صنع أيديهم ونزعات قلوبهم، ولذا فإن علينا ألا نسلط تفكيرنا على الحجارة التي نراها في طريقنا، وإنما على الحفر التي نتسبب فيها بمعاوِلنا).

  • حوالينا ولا علينا

    تحكي لنا الأساطير أن الأفارقة في العصر القديم كانوا يُقدِّمون كل سنة قُربانا لنهر النيل اعتقادا منهم أن ذلك القربان سيحميهم من الجفاف القاتل وسيمنع عنهم الهلاك من الفيضانات الجارفة. كان تقديم القرابين في ذلك الوقت دليلا على ضعف النفس البشرية وخنوعها في مواجهة متغيرات الطبيعة ومجابهة الكوارث والتغلب عليها. وفي المقابل فإن التاريخ يحفظ في ذاكرته تلك الهمّة البشرية التي طوعت النيل وبنت السد العالي الذي تحكم في تدفق النهر وخفف من آثار الفيضان.