د. عبد الله الحريري

  • هل يسبقنا المرض أم نسبقه؟

    من أكبر التحديات التي تواجه أي دولة في المجال الصحي هي تحديات الصحة العامة، وبالتحديد تحديات العبء المرضي وحوكمة النظام الصحي بوجه عام، والخدمات الصحية بوجه خاص، وقد تكون أكثر تعقيداً في المملكة؛ لوجود تاريخ من التراكمات والتجارب السلبية والإيجابية وصراع المصالح وتقاطعها، ناهيك عن الفجوات التاريخية المعرفية غير المتصلة بين القيادات الصحية التي تولت حقائب الصحة.

  • كيف الحال يا نظامنا الصحي؟

    استكمالاً للمقالة السابقة فإن النظام الصحي المكون من تسع عشرة مادة أشار في (مادته الثالثة) إلى اختصاص الدولة بصفتها السلطة التنفيذية لجميع القوانين والتشريعات من خلال أدواتها التنفيذية كالوزارات والهيئات بأن تعمل على توفير «الرعاية الصحية» وكذلك تعتني «بالصحة العامة للمجتمع»، ثم اختص في (المادة الخامسة) من النظام الوزاري وهي وزارة الصحة بالمسؤولية عن توفير (الرعاية الصحية).

  • بعد مرحلة الغيبوبة من سيحاسب؟

    في المجتمعات التي تعيش حالة غير عادية من التحول والتطور واتخاذ التحضر قراراً استراتيجياً قد تدفع في مرحلة من مراحل حياتك فاتورة مواقفك التي تعبر عن هذه الحالة من التحول وأيضاً من بعض التجاوزات والتدني في مستوى الشفافية وحالة حقوق الناس.

  • متى نقرر أن نبدأ التغيير؟

    عندما فكرت في كتاب يساعد الناس في اتخاذ قرار لبداية جديدة في حياتهم كنت أفكر من أين وكيف أبدأ لأن الموضوع في غاية الأهمية كونه يمثل نقطة تحول في حياة الكثيرين فغالبية الناس الذين أقدم لهم الاستشارات، لديهم الرغبة في التحول الإيجابي ولكن لا يملكون الأدوات الفكرية والسلوكية لبدء التحول

  • ماذا تريد تطبيقات البلاغات من المواطن!!

    اليوم أمانة منطقة الرياض لديها تطبيق 940 ووزارة النقل لديها تطبيق وأيضاً التجارة وبعض الجهات الخدمية ولكن كما يبدو هناك تفاوت واضح في الاستجابة لشكاوى المواطنين واقتراحاتهم عبر هذه التطبيقات.. مع ما ينفق على هذه التطبيقات الحكومية للجهات الخدمية ملايين الريالات ما بين التأسيس وحتى التشغيل وما قيل عنها من آمال اختلطت مع الآلام

  • قراءة في سيكولوجية التخطيط للفشل؟

    اليوم المجتمعات المعاصرة تعيش ما يسمى عصر التحولات والتغيير والمفاجآت السريعة سواء اجتماعية أو اقتصادية أو بيئية وإذا أخذنا موضوع التغيير والتحول المبني على إرادة فهذا بدون شك مطلب إنساني لكسر حدة الركود والتباطؤ والجمود ونوع من البحث عن التطور والتقدم .

  • الحوكمة تحتاج إلى حوكمة

    أصحابنا شركات الاستشارات الأجنبية شاطرين في تسويق كلامهم في كل مرة يطلعوا لنا بموضة جديدة.. ففي الماضي كانت الموضة ’الإستراتيجيات’ واليوم موضة الحوكمة والمبادرات وكأننا الآن بدأنا نؤسس لدولة جديدة ولم يكن لدينا أي مبادرات في السابق ولا خطط سنوية وخمسية وإستراتيجيات دفع عليها المليارات.. وكأن الإلهام نزل علينا فجأة وذكرنا أننا لم نحوكم مؤسساتنا وليس لدينا أنظمة وإجراءات وهياكل تنظيمية وأدوار وتعريفات ومسميات ودولة تعمل بنظام وأنظمة ومؤسسات تشريعية وأخرى تنظيمية ورقابية واستشارية.