عبد الستار توفيق قاسم

  • إياكم والتنازل عن وطنكم فلسطين 

    صحيح أن أغلب ما يدور حولنا من أحداث وخطوات سياسية محبط جدا ويضغط علينا جميعا من أجل التراخي في مواجهة كل ما يتهدد الوطن وهويته الفلسطينية العربية الإسلامية، ويتهدد المواطنين وبقاءهم على الأرض الفلسطينية. كلهم يتآمرون ولا نستثني صهاينة وأوروبيين وأمريكيين وعربا وفلسطينيين

  • العرب والمسلمون أمام تحالفات كاسرة

    ما يجري في المنطقة العربية الإسلامية من تطورات سياسية واقتصادية وتجارية وحروب وصراعات داخلية لا يمكن أن يكون صدفة، أو مجرد محصلة لسوء أداء الحكام ومن والاهم من المنافقين.  ما يجري خطير جدا وهو أشد خطرا من تقسيم المنطقة العربية الذي تلا الحرب العالمية الثانية.

  • الاشتباك مع وسائل الإعلام العربية بخصوص التطبيع

    بالأمس 24/تشرين 1/2020 كان لي لقاء  مع التلفزيون المغربي حول التطبيع والمطبعين. قالت المذيعة إن هناك خمس جهات عربية أصبحت تطبع مع الصهاينة وتقيم معه علاقات متنوعة.

  • آمال أمريكا بسقوط الاستقلاليين خائبة ومضحكة 

    لا تتوقف أمريكا عن حبك الدسائس والمؤامرات من أجل إسقاط المناوئين لسياساتها في المنطقة العربية الإسلامية، وخيباتها أيضا لا تنتهي. كثيرون في المنطقة يرفضون الهيمنة الأمريكية ويصرون على الاستقلال والسيادة الذاتية، وأمريكا تريدهم أغناما يساقون كقطيع بكلب وحمار

  • الثمار الرديئة للتطبيع مع الصهاينة

    هناك من يجادل على الساحة العربية بخاصة من حاشية الأنظمة التي اختارت التطبيع مع الكيان الصهيوني أن التطبيع مفيد للعرب لأن الصهاينة سيتعاونون مع أنظمة التطبيع في فتح أبواب التقدم العلمي والتطوير التقني والزراعي والصناعي ما سيساهم في تقليل اعتماد هذه الأنظمة

  • د. عبد الستار قاسم: خيبر كبرى مستوطنات الصهاينة في جزيرة العرب 

    ​​​​​​​ هل هناك من يجادل بأن الصهاينة لن يقيموا مستوطنة كبيرة وحديثة وذات إمكانات صناعية وعلمية متطورة في منطقة خيبر شمال المدينة المنورة؟ أنا أرى أن الصهاينة قد استكملوا مخططات مدينة استيطانية حديثة وضخمة في المكان، والتنفيذ ليس إلا مسألة وقت . بالتأكيد

  • العرب بين اتفاق أوسلو وتطبيع الخليج

    أطراف عربية عديدة تندد وتدين اتفاقيات التطبيع الخليجية مع الكيان الصهيوني، وبعض هذه الأطراف يشن هجوما لفظيا قاسيا على الإمارات والبحرين بسبب تجاوز القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني. هناك قدح وذم وهجاء واتهامات وشتائم وسباب ضد أمراء الخليج،

  • لا خلاص للعرب من الأطماع الصهيونية 

    ظن عدد من الأنظمة العربية بأن الاعتراف بالكيان الصهيوني والتطبيع معهم سيحمي هذه الأنظمة من الانهيار. هذا الظن صحيح مؤقتا، وإلى حين يتمكن الصهاينة بإحكام من رقاب الأنظمة والشعوب العربية.

  • القيادة الفلسطينية تلد فأرا معوقا

    بشرتنا وسائل إعلام فلسطينية وغير فلسطينية بعد الاتفاق الصهيوني الإماراتي بأن القيادة الفلسطينية ستجتمع لمناقشة الوضع المستجد، وستشارك في الاجتماع فصائل المقاومة وعلى راسها حماس والجهاد الإسلامي. ومن كان يستمع لهذه الوسائل تولد عنده ظن بأن هذه القيادة ستسبب زلزالا في المنطقة،

  • نصر الله أصاب اقتصاديا

    أكبر مشكلة تواجهها لبنان منذ الاستقلال حتى الآن هي الأحقاد العميقة التي تملأ نفوس وقلوب القيادات والتي يتم بثها تربويا ومعنويا وثقافيا في نفوس الجذور الشعبية فتتحول إلى أحقاد جماهيرية تمزق النسيجين الاجتماعي والأخلاقي اللبنانيين، وتسارع في صناعة أزمات لبنانية متلاحقة.

  • سبق السيف العدل على إلغاء الاتفاقيات مع الصهاينة

    لم تكن مسألة التراجع عن الاتفاقيات مع الصهاينة بحاجة إلى فيض من الذكاء. كان الأمر متعلقا بالإدراك الحسي البسيط منذ أن بدأت السلطة نشاطها في غزة وأريحا. وكانت الصورة جلية جدا وساطعة في محادثات اتفاقيتي طابا والخليل عامي 1995 و1997. لكن يبدو أن هجران السجادة الحمراء والسيطرة لم يكن سهلا.

  • أمريكا والصين: بين العولمة والعالمية

    يثور جدل بين أمريكا والصين هذه الأيام ويتتبع الأكاديميون وعموم الناس هذا الجدل عساهم يستخلصون منه بعض النتائج حول مستقبل العلاقات الدولية، ومستقبل النظام العالمي