مانع اليامي

  • المادة 77 عمل.. العودة إلى الواجهة

    الخبر الدارج هذه الأيام يقول إن مجلس الشورى يستعد لحسم ملفات مهمة تتعلق بالموظف السعودي بالقطاع الخاص، أبرزها ما يتعلق بالمادة 77 عمل، المادة التي أقلقت الشارع على الأمن الوظيفي لأكثر من مليون وسبعمائة عامل سعودي، وأشغلت مجلس الشورى وما زالت.

  • 214 ألف مقيم أعمارهم بين 60 و64 ما زالوا على رأس العمل

    بموجب النظام يحال الموظف السعودي على التقاعد عند بلوغه 60 عاما، هذا النص النظامي الساري المفعول يعرف في مسار العمليات الإدارية بالإحالة على التقاعد لبلوغ السن النظامية، وهو لا يفرق بين الذكر والأنثى، المفهوم أن هناك استثناءات محدودة تفرضها على سبيل المثال «ندرة التخصص».

  • القضية خطيرة يا معالي وزير العمل

    مانع اليامي .. بداية، لا يمكن للعلاقة بين العامل ورب العمل أن تسير في الاتجاه الصحيح دون تعثر، وهي بلا إطار تشريعي يكفل كرامة الإنسان، والموازنة العادلة بين واجباته وحقوقه، وبما يحقق الاستقرار النفسي للعامل، ذلك الاستقرار الذي يشكل في عيون وعقول المحبين لأوطانهم، المخلصين لأعمالهم حجر الزاوية للاستقرار السياسي.

  • من ذاكرة العمل.. مناصب في حراج الشلة

    مانع اليامي .. من الطبيعي أن تحتفظ ذاكرة الإنسان البعيدة أو القريبة ببعض الأحداث التي تعترض طريقه أو تواجهه أثناء سنوات عمله قلت أو كثرت، ومن الطبيعي أكثر أن تتنوع الذكريات بين المؤلم والمفرح، ربما تسود جلها الغرابة، ومن غير المستبعد أن تغلفها التحديات في كثير من الأحايين،

  • ما الذي يحدث؟

    مانع اليامي .. الحديث عن سوق العمل السعودي لا ينقطع، وعن مثالبه يتصاعد، والذي يميزه الأيام الجارية أنه يلامس الزوايا الحرجة. أهل الاختصاص أيضا أصحاب الدراية والخبرة وصلوا حد المكاشفة ومعهم جمع من الكتاب في تقليب الملفات، قديمها وجديدها. والخلاصة أن ثمة خللا يحول دون تحقيق التوازن بين الاستقدام والإحلال. هذا في المجمل.

  • المجتمع والجهات الرقابية

    مانع اليامي .. تتبع مسار الوظيفة العامة يولد الكثير من الملاحظات المتنوعة الاتجاهات، وتعدد العناصر البشرية المؤثرة في المسار التاريخي للعمل العام، وتظهر التحولات المهنية نتيجة التخطيط المسبق المفصل على وقع التحديات أو وفق ما تفرضه طبيعة دورة الحياة العامة، وما تحمله من تغيرات في الوعي الجماهيري وغير ذلك، هذا بشكل عام.

  • الأحياء السكنية بين محطات الوقود ومحلات بيع الغاز

    مانع اليامي .. دون الإخلال بحقيقة ما تحقق من الإنجازات في شتى محاور التنمية المحلية تبدو الأوضاع واحدة في عين راصد أحوال المدن السعودية من جوانب عدة، على رأسها ضخامة أرقام الميزانيات المخصصة للتنمية المحلية عبر السنوات الماضية، والماضية هنا تعني ثلاثة عقود أو أكثر، وأيضا تقارب آمال الناس وتواصل تمنياتهم أنهم في كل الأحوال وفي كل مدينة يتوقون إلى تطوير الأحياء القديمة ودفن المشاكل المتعلقة بمواقف السيارات وممرات المشاة،

  • الجامعات ونزاهة والمصائب السبع

    مانع اليامي .. كيف يمكن أن يطمئن الإنسان على وطنه؟ هل الاستقرار السياسي يكفي أو متانة الاقتصاد يمكن أن تحقق حالة الاطمئنان، السؤال حساس في ظل معطيات الوظيفة العامة ويظهر لي أنه يمكن فتحه على عديد من الإجابات المثالية، غير أنه ليس من الصعب تقييده من قبل البعض بإجابة أو أكثر من تلك المشحونة بالهمز واللمز، بالنسبة لي أقول ببساطة يطمئن الإنسان على وطنه إذا سلم وطنه وأهل وطنه من شره هو.

  • لا.. لإنشاء المستشفيات

    مانع اليامي .. ربما من الوهلة الأولى يتضح للقارئ الكريم ارتباك العنوان على خلفية تركيبته الناهية عن أمر مستحب، إلى ذلك وبناء عليه يمكن تصنيفه ضمن مثيرات الدهشة المجتمعية أو اعتباره منفذا مقصودا لاستفزاز أهل الاختصاص، لكنه الحوار العام بطبيعته السائدة قد يولد هذا العنوان ومثله.

  • ما سمعنا صوت الوزير ولا وجدنا مقاله

    مانع اليامي .. كان لرؤية المملكة بعد إعلانها حق إخراج الوزراء ومن في حكمهم إلى وسائل الإعلام بمقالات تحليلية تسلط الضوء بموضوعية على ما يخص كل جهة من الأهداف، والشأن نفسه فيما يتعلق ببرامج التنفيذ، كيفيتها وأمدها.

  • وزارة الخدمة المدنية خنقت برامج التشغيل!

    مانع اليامي .. المؤكد أن الغالبية من الشارع المحلي يتفهمون دور المستجدات على الساحة الدولية ومدى انعكاساتها، ولا شك يتقبلون على الرحب والسعة أحكام الضرورة في سبيل الصالح العام، ومن هنا يمكن القول بأن المواطن السعودي شارك فعليا في تحقيق مفهوم ترشيد الإنفاق،

  • بين ضياع الحقوق والاحتلال

    مانع اليامي .. قدر المستطاع وفي حدود لفت النظر أهل الرأي واستفزاز فطنة أصحاب القرار، حاولت في المقال السابق تسليط الضوء على محور تسوية الأوضاع الداخلية في المصالح الحكومية كمشروع تهيئة لتنفيذ برنامج التحول الوطني على أساس ينطلق من الأرضية الأفضل، وقد قصدت وقتها وهو موقفي الآن بكل صراحة.. قصدت ضرورة تنقية الشأن الوظيفي العام من العيوب كأسس لتمكين عمليات تنفيذ أهداف برنامج التحول على الأرض ووضعها في درجة الممكن بقوة في ظل ارتفاع وتيرة تذمرات العاملين وشكاوى الغالبية منهم في جل المؤسسات الرسمية