عبد الله المزهر

  • مزهرية!

    عبدالله المزهر .. يقول معالي وزير المياه في لقاء تلفزيوني إن التعرفة الجديدة للمياه لم تعرض على مجلس الشورى، ويظن -وأظنه مصيبا- أن هذا ليس أمرا ضروريا، ولا يشترط النظام وجود أي دور لمجلس الشورى في موضوع رفع التعرفة -وأظنها مصيبة-، وبالطبع فإني كغيري من قليلي الفهم والإدراك لم نستوعب دور المجلس في رفع تعرفات ورسوم في مرات سابقة مثل رفع رسوم إصدار وتجديد جوزات السفر وغيرها من الأمور المشابهة التي صدرت عن المجلس

  • لا تحتاجون لإذن الشريط الإخباري!

    عبدالله المزهر .. وللغبار حديث ذو شجون، ولا تزال أسباب دهشة الإنسان السعودي في كل مرة يأتي فيها الغبار سرا غامضا وجميلا. فالغبار ليس ظرفا طارئا وغير متوقع، وهو أحد الأشياء التي كتب الله أن تكون شيئا مألوفا وطبيعيا على سكان هذه البقعة من العالم

  • سماسرة جهنم!

    عبدالله المزهر .. لأن ذاكرتي لا تحتفظ بالأسماء والأرقام كثيراً وأنسى غالباً كل ما يتعلق بهذين الأمرين بعد القراءة بدقائق فلم أكن أعرف عبدالرحمن الوابلي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، ولم أتذكر أين وماذا كان يكتب إلا بعد وفاته وبعد أن قرأت بعض التغريدات التي يحاول البعض من خلالها إقناع بعض آخرين بأنه «لا حرج» في الترحم عليه.

  • التأمينات القابضة!

    عبدالله المزهر .. يقال إن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تفكر في تعديل نظام التقاعد المبكر أو إلغائه بشكل نهائي من نظام التأمينات الاجتماعية، لأنه يشكل عبئا ماليا على الصندوق التقاعدي قد يؤدي بالمؤسسة إلى الإفلاس في نهاية المطاف.

  • معيض هو الحل يا معالي الوزير!

    عبدالله المزهر .. يقول الزميل وزير التعليم في مقال نشر له في صحيفة الحياة إن تأهيل المعلم قد يحتاج لخمسمائة عام. والحقيقة أن الرقم وإن بدا مبالغا فيه في نظر البعض إلا أن خمسة قرون ليست شيئا في عمر البشرية، والمهم أن يتحقق الهدف في النهاية.

  • ساعة الأرض الواقفة!

    عبدالله المزهر .. كان يوم أمس هو يوم الاحتفال بساعة الأرض، وفيها تطفأ الأنوار والأجهزة الكهربائية لمدة ساعة كاملة بهدف رفع التوعية بخطر التغير المناخي.

  • السعادة مشكلة السعداء!

    عبدالله المزهر .. يُقال -والعهدة على مراكز الدراسات التي لا أعرفها- أن السعودية حلت ثانية في مؤشر السعادة كثاني أسعد دولة عربية بعد الإمارات العربية المتحدة، وأننا تفوقنا في هذا المؤشر على دول مثل إسبانيا وإيطاليا وغيرهما من الدول الشقية التعيسة في هذا الكوكب البائس.

  • متى ستوقعون اتفاقا مع الناس؟!

    عبدالله المزهر .. كانت العقدة في أغلب المسلسلات والأفلام المصرية هي مشكلة «السكن»، وحفظنا كلمات ومصطلحات من عينة «خلو رجل، وإيجار قديم» وغيرها من المصطلحات التي لم نكن نعرف ماذا تعني. وكنا نتعاطف مع البطل والبطلة في كل مسلسل واللذين كانت أحلامهما تتعثر بسبب صعوبة الحصول على مسكن قبل أن يتدخل المخرج في آخر المسلسل أو الفيلم ويحل المشكلة بطريقة لا يمكن أن تحدث خارج نطاق الأعمال الفنية.

  • حتى على الفوضى لا أخلو من الحسد!

    عبدالله المزهر .. أهل الرياض -عافانا الله وإياكم- لديهم حسد فطري، فهم لا يريدون الإنجازات إلا لمدينتهم، ولا يرون لغيرها فضلا عليها، ويكرهون أن تتقدم على مدينتهم أي مدينة من مدن الوطن الغالي، ويرون في ذلك انتقاصا من قدر مدينتهم وإساءة لهم لا يقبلونها، ويجاهدون في سبيل التشكيك في إنجازات الآخرين وتفوقهم.

  • تشابه نشاطات!

    عبدالله المزهر .. يقول الخبر العادي: رصدت السفارة السعودية في فيتنام سماسرة سعوديين يجمعون العاملات المنزليات بتكلفة لا تصل إلى ألفي ريال، واستقدامهن للمواطنين بمبالغ تتجاوز 25 ألف ريال في بعض الأوقات، أي بنسبة ارتفاع بلغت 1150%. أما الإضافة الجميلة في الخبر فهي العبارة التي تقول: «من بينهم أعضاء من اللجنة الوطنية للاستقدام».

  • مشاهير لا يشتهرون بشيء!

    عبدالله المزهر .. ضمن فعاليات مهرجان تمور الأحساء أعلنت الأمانة تأجيل إحدى الفعاليات بسبب «التزاحم» وعدم اكتمال التصاريح لحضور «النجم» كما وصفته الأمانة، ولا أعلم ما الذي كان سيفعله وما المادة التي كان سيقدمها ذلك الطفل المغلوب على أمره حتى يتزاحم الناس

  • العاطلون الخبراء والخبراء العاطلون!

    عبدالله المزهر .. تقول أحدث بيانات الهيئة العامة للإحصاء إن عدد العاطلين السعوديين بلغ نحو 647 ألفا بنهاية النصف الثاني من العام الماضي، عاطل ينطح عاطلا، وبالطبع فإن ربات البيوت والطلاب لا يدخلون ضمن هذه الأرقام لأنهم خارج قوة العمل. وعدد العاطلين غير السعوديين نحو 33 ألف عاطل مستورد، ولا يدخل ضمنهم أيضا ربات البيوت والطلاب.