طلال سلمان

  • لمن شرف الصاروخ الثاني؟

    من زمان، ذهب زهو الانتصار، وبتنا نمشي مطاطئي الرؤوس خشية أن تحطمها الطائرات الحربية الإسرائيلية..

  • المُلك من عند الله.. من الرئيس المؤمن إلى القائد الملهم والأمة تتفكك!

    يحكم الأمة العربية، بأقطارها جميعاً، نخبة من الأباطرة الذين لا مثيل لأي منهم ولا شبيه: أن واحدهم يستطيع أن يحكم، منفرداً، وان استعان ببضعة من المستشارين، قارة تامة بحجم السعودية أو بلداً يزيد عدد سكانه على المائة مليون بني آدم، بالكفاءة ذاتها التي يحكم بها شيخ قطر النصف مليون من أهل شبه الجزيرة مع “ضيوفهم” الذين يبنون عمرانها ويسلمونه جاهزاً.

  • الخيانة بالتدريج

    ضاعت فلسطين، أو ضيعها أهلها العرب، في الخارج أساسا مع قليل في الداخل، ثم انتبهوا جميعاً إلى أن عدوهم من طبيعة أخرى، غير طبيعة الاستعمار الأجنبي، الذي عرفوه بريطانيا كان أو فرنسيا، برتغاليا أم ايطاليا، بلجيكيا أم أسبانيا، وانتبهوا متأخرين إلى أنه استعمار استيطاني معزز ومدعوم بكل أنواع “الاستعمار القديم”، فضلاً عن المال والسلاح والرجال، وفيهم رجال المال والإعمال الذين بادروا إلى شراء ما تيسر لهم شراءه من أراضي الفلسطينيين والعرب غير الفلسطينيين، ممن كانوا يملكون بعض الأراضي الممتازة فيها.

  • عن إيران والثورة المضادة

    هلل أعداء الثورة والتغيير في الوطن العربي للتظاهرات التي خرجت في بعض مدن إيران بمطالب اقتصادية سرعان ما حولتها الجهات الداعمة في الخارج او الراغبة في استثمارها ضد النظام القائم إلى “مشروع ثورة لإسقاط النظام”.

  • نصرة القدس والقرارات المهينة

    على قاعدة “وفيت قسِطكَ للعُلى فنمِ..”، عاد ارهاط الحكام العرب من اجتماع نصرة القدس بالاعتراض على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بنقل سفارته من تل ابيب اليها، وهم يستذكرون نشيد نجدتهم القديم: “يا فلسطين جينالك…جينا وجينا جينالك.. جينالك لنشيل احمالك”!

  • من الثورة إلى المنظمة فإلى نجمة داوود في بكين

    لم يلتهم “الكيان الإسرائيلي” فلسطين دفعة واحدة..

  • عن فلسطين: قضية حق لا يموت من واشنطن إلى اسطنبول.. إلى الميدان

    وبعد مائة عام من وعد بلفور “الذي أعطى من لا يملك لمن لا يستحق”، بينها عشرات السنين من المواجهات بين شعب فلسطين في وطنه والمستوطنين اليهود الذين صدرتهم المنظمات الصهيونية إلى “أرض الميعاد”.

  • السقوط.. الحروب لا تخاض بالدعوات.. ولا باللعنات

    منذ هزيمة حزيران 1967 والقدس تسقط من بين أيدينا كل يوم، لا تسقط القدس دفعة واحدة. لا يستوعب الزمان سقوطها الكلي، فالقدس أوسع مدى من الزمان. هو فيها، لطالما اصطنعته وأطلقته تأريخاً لها. بها خلد الكبير، وفيها أدين الصغير فصار اسمه مرادفاً للكفر والخطيئة والخيانة.

  • عن عجائب هذا الزمن العربي: من لبنان إلى اليمن.. مروراً بالسعودية!

    يتوالى تفجر الخلافات بين “الدول العربية الشقيقة”: لأسباب متعددة، غالباً ما تكون غير واضحة، أو غير مفهومة، لكنها ـ بمجملها ـ تُضعف روابط الإخوة، وتزيد مساحة التدخل الأجنبي، ومن ضمنه التوغل الإسرائيلي، في القضايا العربية.

  • فلسطين ـ الهوية..

    .. تتخلى الأنظمة العربية، يوماً بعد يوم، عن فلسطين، أرضاً وشعباً وقضية مقدسة، للعدو الإسرائيلي بذريعة العجز عن مواجهته.. عسكرياً!

  • الجامعة العربية تنتهي رهينة.. والسعودية تسقط الأخوة باحتجاز الحريري

    كشف الاجتماع الأخير لجامعة الدول العربية، بناء لطلب عاجل من المملكة العربية السعودية في شكوى تظلم من “التدخل الإيراني في الشؤون العربية” عن تبدل جذري في دور الجامعة..

  • عن احتجاز سعد الحريري في السعودية وغياب العرب.. كأمة.. عن الفعل

    يخرج الوطن العربي، تدريجياً، من العصر عائداً إلى القرون الوسطى، بل ربما إلى الجاهلية: تنهار دوله التي أقيمت بقرارات من محتليها: إذ أن بريطانيا أساسا، ومعها فرنسا، هما من رسما حدود “الدول” في المشرق العربي: