محمد العوفي

  • أهمية تحديد خط الفقر

    محمد العوفي .. في العام 2015 قام البنك الدولي - بعد أكثر من ست سنوات - بتحديث خط الفقر العالمي ليصبح 1.9 دولار بزيادة 65 سنتا عما كان عليه في 2008، هذه الأرقام يفترض أنها رُوجعت وحُدثت في أبريل الماضي من العام الجاري لتتوافق مع تطور الفروق في تكلفة المعيشة حول العالم.

  • الإسعافات الأولية.. المسكوت عنه!

    محمد العوفي .. لو أردت أن تعدد المسكوت عنه إداريا وبيئيا واجتماعيا واقتصاديا، ستطول القائمة فوق ما تتصور، والسبب أننا عندما نتوجه نحو رؤية معينة نهمل ونسكت عن باقي الجوانب المتعلقة بها، فالتفكير لدينا لا يتصف بالشمولية، ولذلك تأتي معظم القرارات مبتورة أو مشوهة، أو تنفصل عن الواقع الاجتماعي والمعيشي، وفي بعض الحالات قد يكون ذلك التفكير الجزئي موجها ومتعمدا، وإذا افترضنا حسن النية يمكن أن نعتبره نسيانا.

  • صندوق الموارد البشرية «هدف» إلى أين؟

    محمد العوفي .. الجدل حول منظومة سوق العمل، وجهود المؤسسات ذات العلاقة بالتوظيف وزارة العمل، وصندوق الموارد البشرية «هدف» لا يزال مستمرا، وبلغ مرحلة لم يعد من المناسب استمراره دون أن يكون هناك تغيير جذري في منظومة سوق العمل وآلية عمل هذه المؤسسات

  • بطالة النخب!

    محمد العوفي .. حاولت مرارا وتكرارا فهم آلية التعاقد مع أعضاء التدريس غير السعوديين في الجامعات السعودية، والمبررات النظامية والقانونية لهذه الآلية، واستعنت ببعض الأصدقاء الذي شاركوا سابقا في لجان التوظيف التي تقضي أشهر الصيف كاملة تجوب دولا عربية من أجل ذلك

  • أين يكمن الخلل في إدارة أزمة الإسكان؟

    محمد العوفي .. هناك فرق كبير بين إدارة الأزمة والإدارة بالأزمة، فإدارة الأزمة تعني التعامل مع أزمة حدثت ولا تزال قائمة، والعمل على احتوائها، وإيجاد حلول لها قبل أن تتطور وتتحول إلى صراع أو تتولد عنها أزمات أخرى، في حين الإدارة بالأزمة تميل إلى خلق أزمة معينة من أجل تحقيق مصالح وأهداف محددة مسبقا.

  • نهاية العام.. موعدنا أيها الاقتصاديون!

    محمد العوفي .. هل سيكون هذا العام الأكثر سخونة في السياسية الاقتصادية السعودية؟ وهل سيكون الجسر الذي نعبر من خلاله للمرحلة القادمة التي طالما تحدثنا عنها طويلا؟ وهل ستكون هذه السياسات الاقتصادية هي نهاية اقتصاد المورد الواحد، هذه الأسئلة ولدت من رحم المماحكات الاقتصادية وورش العمل التي لا تهدأ منذ نهاية العام الماضي، وهي خلاصة ما يمكن أن يقوله ويتوقعه الاقتصاديون في مشارق الأرض ومغاربها قياسا على حجم الحراك الاقتصادي المعاش.

  • غرق الرياض وجدة وبريدة.. التشهير هو الحل!

    محمد العوفي الحديث عن الفساد بشقيه المالي والإداري لا ينتهي، لكن الأمطار الأخيرة فتحت شهية الحديث عنه بشيء من الألم والحسرة، فمن غير المعقول أن تغرق مدن كبرى كالرياض وجدة وبريدة وغيرها في أمطار لا يتجاوز منسوبها 70 ملم مكعبا، وفي المقابل تجد دولا مثل سنغافورة ومدنا أوروبية لا يتوقف المطر عنها ليلا ونهارا، ويمضي المطر وتبقى شوارعها خالية من المياه الراكدة.