فهد الأحمدي

  • الكارثة التي تنقذ حياتك

    قرأت عن كارثة التيتانك في سن مبكرة في حياتي.. لم يلفت نظري عدد الضحايا (الذين نملك أضعافهم في عالمنا العربي) بــل موظف الإرسال الذي غرق مع السفينة.. فحين أوشكت التيتانك على الغرق لم يحاول النجاة بنفسه بــل ظـل يبعث نداءات الاستغاثة حتى غرق مع السفينة.. اعتبرته مثالا للتضحية والإخلاص والوفاء للمهنة ــ وبفضل إخلاصه التقطت إشارته سفينة تدعى كارباثيا أنقذت معظم من نزلوا في القوارب...

  • الشركات التي لا تغـير جلدها

    تأملت البارحة شعار شركة تويوتا أمام بيتي.. لم تكن المرة الأولى التي أراه فيها، ولكنها المرة الأولى التي أحاول فهم معناه.. فشركة تويوتا لم تبدأ كشركة لصناعة السيارات بل كشركة لإنتاج مكائن الخياطة وإبر الحياكة.

  • في أي زنزانة تعـيش

    قرأت ذات مرة قصة امرأة عربية سجنت بسبب زوجها الذي حاول الانقلاب على الحاكم .. كانت حاملا فـولدت طفلها داخل السجن .. كبر الطفل ونشأ معتقدا أن الزنزانة هي العالم كله.. وحين خرج لم يستطع التأقلم مع الناس والمجتمع وضوء الشمس فعاش حياته منعزلا داخل زنزانة اختياريه خلقها لنفسه...

  • من الأكبر؟ عـقلك أم دماغك

    أعشق البحث عن الفوارق الدقيقة بين المترادفات والكلمات المتقاربة.. عن الكلمات التي نستعملها بنفس المعنى في حين أنها (لمن أراد تحري الدقة) تتضمن فوارق دقيقة لا يدركها معظم الناس.. فنحن مثلا نستعمل بنفس المعنى كلمتي جدار وحائط، وقعد وجلس، وسمع وأنصت، وابتكر واخترع، وتجول ورحل.. وما هما كذلك!!

  • مأزق الكتاب يا معالي الوزير (1-2)

    منذ وقت طويل وأنا أفكر بالكتابة عن المعوقات التي تواجه الكتاب السعودي.. لم تشجعني تجاربي السابقة حتى سمعت -مثل غيري- بتعيين معالي الدكتور عواد العواد وزيرا للثقافة والإعلام.

  • العالم ضمن شبكة المترو

    اليابان من أقدم الدول التي استعملت القطارات (فائقة السرعة) المعروفة باسم الشنكانسن أو الرصاصة. بدأت في إنشاء خطوطها الحديدية عام 1959 وانطلق أول قطار عام 1964 بسرعة 300 كلم في الساعة (أي قبل أن يولد معظم قراء هذه الزاوية).. واليوم تغطي القطارات السريعة معظم الجزر اليابانية، وينطلق بين كل مدينة أكثر من 100 قطار في اليوم.

  • مهمة الكاتب

    فهد عامر الأحمدي .. لوحة المفاتيح ليست كل ما يحتاجه الكاتب لتسطير مقال جديد.. البحث عن المصادر هي (الخطوة الثانية) بعد العثور على الفكرة المميزة.. فلكل مقال فكرة أساسية يود الكاتب تقديمها للقراء، ومن المستحسن (في الفكرة) أن تكون جديدة ومبتكرة ومتكئة على معلومات ومصادر تعزز مصداقيتها..

  • أفكارك ليست حـرة كما تعتقد (2-2)

    فهد عامر الأحمدي .. ... نعـم أيها السادة؛ أفكارنا ليست حرة ولا نزيهة ولا مجردة من العواطف والميول كما نعـتـقـد..

  • أفكارك ليست حرة كما تعتقد

    فهد عامر الأحمدي .. نعتقد أنـنا أحرار في قراراتنا وآرائنا وأفكارنا.. نعتقد أننا بمنأى عن الميول والتحيز والضغوط والتصورات المسبقة.. ولكن الحقيقة هي أن أفكارنا وقراراتنا تتأثر بضغوط وميول داخلية (خفية ولا واعية) تنبع من صميم ذاتنا وتركيبتنا العصبية والذهنية..

  • أخرجوا الرضّاعَات مــن جــزيــرة العــرب

    فهد عامر الأحمدي .. لو كان الأمر بيدي لأصدرت قرارا بمنع الحليب الاصطناعي (الخاص بالرضع) بشكل كامل ونهائي.. فرغم أن الحليب غذاء متكامل، إلا أنه يختلف باختلاف المخلوقات، ولا يعوض أبدا حليب الأم البشرية.. حليب البقر والنياق والحيتان تختلف في المحتويات والنسب ومستوى الفعالية

  • الكارثة التي تنقذ حياتك

    فهد عامر الأحمدي .. قرأت عن كارثة التيتانك في سن مبكرة في حياتي.. لم يلفت نظري عدد الضحايا (خصوصا أننا نملك أضعافهم في عالمنا العربي) بل موظف الإرسال الذي غرق مع السفينة.. فحين أوشكت التيتانك على الغرق لم يحاول النجاة بنفسه بل ظل يبعث نداءات الاستغاثة حتى غرق مع السفينة.. اعتبرته مثالا للتضحية والإخلاص والوفاء للمهنة، وبفضل إخلاصه التقطت إشارته سفينة تدعى كارباثيا أنقذت معظم من نزلوا في القوارب..

  • لماذا في مجتمعاتنا الإســلاميــة فـقـط؟!

    فهد عامر الأحمدي .. بحكم عملي في تحرير هذه الزاوية أتابع كماً هائلاً من الإحصائيات والأرقام والتقارير التي تظهر في نهاية كل عام (ورأيت مثلها الكثير في مطلع هذا العام 2017)..