زهير أندراوس

  • ماكرون.. سؤال من مسيحي عربي: ماذا مع إرهابكم المُنظّم؟

    وُلِدت في قرية ترشيحا، شمال فلسطين، لعائلةٍ مسيحيّةٍ- كاثوليكيّةٍ، لستُ ضدّ مَنْ يقتدي بالدّين، ولكننّي ضدّ  التطرّف الدينيّ. آمنت منذ صغري، وبطبيعة الحال ما زلتُ مُقتنعًا بالقوميّة العربيّة كحلٍّ وحيدٍ لانتصار أمّتي وشعبي الفلسطينيّ على الأعداء الخارجيين والداخليين

  • أيُّها العربيّ.. نحنُ أقوى وأصلب من أنظمة التطبيع

    بات الإعلام على مُختلَف مشاربه عاملاً جوهريًا في الحرب الدائرة بين الأمّة العربيّة وبين إسرائيل وأبواقها الإعلاميّة التي لا تنفّك عن شيطنة العربيّ، مُستخدمةً جميع أنواع الألاعيب الخسيسة والدنيئة لتحقيق مآربها السياسيّة والإعلاميّة، كما نُلاحِظ أنَّ تل أبيب تعمل دون كللٍ أو مللٍ على استدرار عطف الإعلام الغربيّ، المتواطئ أصلاً مع إسرائيل،

  • فلسطين ليست للبيع يا حُكّام الخليج!

    التاريخ يُعيد نفسه، في المرّة الأولى كمأساةٍ وفي الثانية كمهزلةٍ، وفق مقولة ماركس، ويُمكِن القول، لا الفصل، إنّ المرّة الأولى، أيْ المأساوية، كانت في العام 1948 عندما ارتُكِبت أفظع جريمة في التاريخ، (النكبة

  • نعم.. إسرائيل أوهن وبكثيرٍ من بيت العنكبوت

    من نوافل القول والفصل أيضًا إنّه في زمن الذلّ والهوان العربيين، فإنّ دول الخليج العربيّ، تمكّنت بفضل المال من مُصادرة جامعة الدول العربيّة، والاستحواذ على قراراتها وتحويلها إلى جامعة التواطؤ على أمّة الناطقين بالضاد، فضلاً عن أنّ هذه الدول كانت وما زالت وستبقى محمياتٍ أمريكيّةٍ، ترقص

  • الشعوب ترفض التطبيع ومُواجهة الأنظمة باتت وشيكةً

    لم نعُد بحاجةٍ لتأكيد المؤكَّد بأنّ إسرائيل هي دولة عنصريّة بامتياز، سئمنا من إيراد الأمثلة والقصص والقرائن والحقائق عن فاشيّة كيان الاحتلال، الذي زرعته الإمبرياليّة والرجعيّة العربيّة والحركة الصهيونيّة على أنقاض الشعب العربيّ الفلسطينيّ في نكبة العام 1948

  • تنّحوا قليلاً.. الردّ السوريّ آتٍ لا محال

    بعد كلّ عدوانٍ تقوم دولة الاحتلال الإسرائيليّ بتنفيذه ضدّ سوريّة، تُسمَع الأصوات في الوطن العربيّ متسائلةً: لماذا لا ترُدّ دمشق؟

  • تلميع التطبيع وتلطيخ المُقاومة

    نرى من واجبنا القوميّ والوطنيّ والأخلاقيّ مُحاولة سبر أغوار الحملة السافِرة التي تقوم بها الإمبرياليّة والصهيونيّة وأدواتهما في الوطن العربيّ لشيطنة سيّد المقاومة، الشيخ حسن نصر الله وحزب الله، وما يُطلِقون عليه محور الشرّ، أيْ إيران، سوريّة، حزب الله وتنظيمات المُقاومة الفلسطينيّة،

  • إسرائيل تخشى حزب الله وأنظمةً عربيّةً تعتبره إرهابيًا

    بثت القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ مساء أمس الأربعاء الجزء الثالث والأخير من الفيلم الوثائقيّ “حرب لبنان الثالثة”، الذي أعدّه مُحلِّل الشؤون العسكريّة، ألون بن دافيد، أحد الأبناء المُدللّين جدًا في المؤسسة الأمنيّة بكيان الاحتلال.

  • الجيش الإسرائيليّ الذي (لا) يُقهَر.. “مقهور” من حزب الله.. وجاهزيته القتالية في تدهور

    بمُناسبةٍ أوْ بغيرها، تتباهى إسرائيل بأنّها تملك الجيش الأكثر قوّةً في الشرق الأوسط، إنْ لم يكُن في العالم قاطبةً، والمُثير أنّ هذه الدولة المارِقة بامتياز والمُعربِدة مع علامة الامتياز لا تتورّع عن الزعم بأنّ جيشها هو الأكثر أخلاقيّةً في المعمورة، رغم الجرائم والمذابح والمجازِر التي يرتكبها يوميًا بحقّ الشعب العربيّ الفلسطينيّ، وللأسف تمكّنت من تمرير هذه الرواية الكاذِبة في الغرب، تمامًا مثلما أقنعته بأنّ فلسطين هي أرضٌ بلا شعبٍ، لشعبٍ بلا أرضٍ، قبيل النكبة وخلالها.

  • كابوسٌ إسرائيليُّ اسمه نصر الله

    “حوار العام 2019” مع سيّد المُقاومة، الشيخ حسن نصر الله، وما جاء فيه، يُعتبر فُرصةً مُناسبةً لسبر غور الردود الإسرائيليّة، أنْ كان من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وعددٍ من الوزراء، وإنْ كان من الإعلام العبريّ، الذي تلقّى صفعةً مُجلجلةً نسفت كليًّا الإشاعات والأكاذيب التي عكف على نشرها بصفاقةٍ صهيونيّةٍ معهودةٍ. كلام السيّد،

  • الصهيونيّة تُخطّط وتُنفّذ والعرب يُطيعون ويُطبّعون

    الشهيد البطل غسّان كنفاني من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين: “في الوقت الذي كان يُناضِل فيه بعض الناس.. ويتفرج بعضٌ آخر.. كان هناك بعضًا أخير يقوم بدور الخائن”.

  • أيُّها المأزومين العرب-المُستعرِبين، تنّحوا جانبًا.. لقد قالها السيد نصر الله

    وفقًا لعددٍ من الأبحاث الأكاديميّة التي نُشِرت في إسرائيل مؤخرًا، فإنّ العديد من الخطابات التي ألقاها سيّد المُقاومة، الشيخ حسن نصر الله، باتت مثل المُتلازمات التي تقُضّ مضاجع الإسرائيليين قيادةً وشعبًا، وتؤرقهم كثيرًا، منها على سبيل الذكر لا الحصر، أنّ كيان الاحتلال “أوهن من بين العنكبوت”، و”سنضربكم ما بعد، بعد حيفا”، هذا بالإضافة إلى أنّ السيّد، الذي وصف المجتمع الصهيونيّ بأنّه “مُجتمع الإسبرسو”، يحظى وفق دراسةٍ عمليّةٍ تمّ إجراؤها في كليّة (تل حاي)، شمال إسرائيل، يحظى بنسبة 80 بالمائة من الصهاينة الذين يثقون بتصريحاته. نسوق هذه المُقدّمة لأنّ نُخبةً واسعةً من الأمّة العربيّة، للأسف الشديد، كانت وما زالت، ومن المُخجِل والمُريب، ستبقى، تعتبر دولة الاحتلال الأقوى من الناطقين بالضاد في جميع المجالات، من العسكريّ وحتى الطبيّ مرورًا بالتكنولوجيا المُتطورّة، ولا يتورّع هؤلاء المهزومين، والمأزومين والمهزوزين، عن الردح بأنّ إسرائيل هي الدولة التي لا تُقهَر، وبذلك من حيث يدرون، أوْ لا يدرون، يُلحِقون ضررًا فادِحًا وجسيمًا في الحرب النفسيّة الشرِسة، الدائرة بين الصهاينة من جهة، والأمّة العربيّة من الجهة الأخرى، كما أنّهم يُساهِمون في كيّ الوعي العربيّ ويستدخِلون الهزيمة في قلوب وعقول الأمّة.