مصطفى الصراف

  • السلام مع إسرائيل يقويها ويضعفنا

    مصطفى الصراف .. بعد الوفاق بين الزعيمين العربيين الكبيرين الخالدين المغفور لهما الملك فيصل بن عبد العزيز والرئيس جمال عبد الناصر، برزت أبعاد قوة عربية أرعبت الصهيونية العالمية، حيث إن مصر عبد الناصر، التي هي حقبة وضع فيها جمال عبد الناصر أسس برامج تنموية وصناعات خفيفة وثقيلة مدنية وعسكرية، بداية من مصانع النسيج والالكترونيات، وانتهاء ببرنامج الصواريخ والعلوم النووية

  • دولة فلسطينية واحدة لا دولتان

    مصطفى الصراف .. يجري العمل على مختلف الأصعدة لإقناع الكيان الصهيوني المحتل لدولة فلسطين على قبول ما أطلق عليه بالمبادرة العربية، أي ما أطلق عليه بحل إقامة دولتين، وقد مضى على تلك المبادرة أكثر من عقد من الزمان استمر خلال تلك المدة الكيان الصهيوني في التوسع وبناء المستوطنات، وقد رفض منذ البداية قبول ما سمي بالمبادرة العربية، ولكن الجانب العربي ظل متمسكاً بها

  • «اعرف عدوك»..!

    مصطفى الصراف .. كانت سياسة الإعلام العربي في السابق مقاطعة العدو الإسرائيلي لدرجة التجهيل به، فلم نكن نعرف عنه أي شيء بالمطلق نحن كشعوب عربية، لا سيما في الخمسينات والستينات، سوى أن اليهود احتلوا فلسطين وطردوا الفلسطينيين منها، أما ما يدور في الداخل الإسرائيلي أو في الإعلام الإسرائيلي فكان محجوبا عنا.

  • لا تطبيع مع العدو الإسرائيلي

    مصطفى الصراف .. حينما فكّر الاستعمار الغربي في إنشاء الكيان الإسرائيلي في المنطقة، بداية من «وعد بلفور»، لم يكن الهدف منه مجرد إقامة وطن قومي لليهود، بل الفكرة أساساً كانت إيجاد قاعدة عسكرية متقدمة للاستعمار في منطقة الشرق الأوسط يسهل الوصول إليها من البحر الأبيض المتوسط الموقع القريب من أوروبا، والذي يتوسط العالم. فاليهود أصلاً كانوا متوطنين في أوروبا ويتمتعون بكل الامتيازات المتاحة للمواطنين الأوروبيين

  • روسيا تعطّل المخطط التركي في سوريا والعراق

    مصطفى الصراف .. اعتمدت أميركا منذ البداية على حلفائها في المنطقة لتنفيذ مخططها الشرق الأوسط الجديد أو الفوضى الخلاقة، وقد شنت حربها بالوكالة على سوريا في محاولة منها لتغيير النظام القائم فيها، وتنصيب نظام سياسي آخر تابع لمحورها مهادن لإسرائيل، وإذا لم يتحقق لأميركا ذلك؛ فإنها ستعمل على تقسيم سوريا إلى إمارات طائفية وعرقية متخاصمة وكيانات هزيلة، وقد فشلت أميركا فعلا في تغيير النظام

  • المصلحة في تصعيد الصراع مع إيران

    مصطفى الصراف نجحت أميركا في توجيه الصراع العربي ـ الإسرائيلي إلى صراع بين العرب وجمهورية إيران الإسلامية، ولم نعد نقرأ في الصحف العربية، وبصورة خاصة الخليجية، أي هجوم موجه إلى إسرائيل، رغم ما تقوم به هذه الأيام من اعتداءات وجرائم ضد الشعب الفلسطيني ورغم الانتفاضة الباسلة والتضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الإسرائيلي.

  • تغليب المصلحة الوطنية وتحكيم العقل

    مصطفى الصراف الكل بات واعيا ويردد أن هناك مخططا لتقسيم المنطقة العربية المقسمة أصلا بفعل مؤامرة سايكس بيكو، والكل بات على اطلاع على الأدوات والوسائل التي استعملتها الصهيونية العالمية المتمركزة في أميركا وفي الكيان الإسرائيلي، ومن ضمنها التفرقة الطائفية والمذهبية والعنصرية

  • تخفيف التوتُّر في المنطقة

    مصطفى الصراف منذ بداية الحراك السياسي الذي أطلق عليه «الربيع العربي»، سادت المنطقة العربية التوترات السياسية وأخذت تتصاعد، لا سيما بعد وصولها إلى سوريا وتحولها إلى ساحة حرب دولية، وقد رافق هذه الأحداث توجه من دول المنطقة لشراء السلاح ورميه في ساحة المعركة

  • العلمانية والإلحاد.. والطائفية!

    مصطفى الصراف العلمانية؛ هي المبدأ السليم الذي تقوم على أساسه الدولة العصرية، وهذا المبدأ يعني أن تتبنى السلطة القائمة في دولة ما، حماية كل العقائد الدينية وفرض الاحترام الواجب لمعتنقي أي عقيدة دينية وتوفير الحرية لممارسة شعائرهم الدينية. على قاعدة «الدين لله والوطن للجميع»، ويحظر إساءة أي شخص لشخص آخر لمجرد الاختلاف معه في معتقده الديني.

  • الحرب الاقتصادية على دول الخليج

    مصطفى الصراف صرحت مديرة صندوق النقد الدولي، كرستين لاغارد: «بأن الحرب ليست في الأنبار ولا حتى في العراق أو سوريا، بل الحرب هي على اقتصادات الدول لتفقيرها وتجويع شعوبها، وذلك عن طريق تجريدها من قوتها المالية، ومن ثم العسكرية، وجعلها غير قادرة على شراء طلقة واحدة، كما بعدم تمكّنها من تسديد رواتب موظفيها

  • الشعب العراقي صبور وقادر

    مصطفى الصراف لم يعد ثمة شك في أن التواجد التركي أخيراً في شمال العراق كان بداية لتنفيذ مخطط يهدف إلى إعاقة تحرير المدن التي احتلها «داعش»، لاسيما الرمادي والفلوجة والموصل، والدليل -برأينا- على ذلك أنه رغم ما بذلته الحكومة العراقية من مساعٍ دبلوماسية على كل المستويات

  • الصهيونية «المحرِّك» للحروب

    مصطفى الصراف أقامت الصهيونية العالمية والاستعمار الغربي الكيان الإسرائيلي على أرض فلسطين، لتكون قاعدة عسكرية متقدمة له وعاملا محركا للحروب التي يقتات من ورائها.