د. وفيق إبراهيم

  • العلاقات السورية- الروسية: ظرفية أم استراتيجية؟

    تتهمّ مراكز تحليل عربية وأجنبية متنوّعة، روسيا باستعدادها للتخلي عن دورها في سورية مقابل أيّ تحسّن نوعي في علاقاتها مع كلّ من تركيا و»إسرائيل». ويرون أيضاً أنّ تقارباً روسياً – أميركياً حول تقاسم السيطرة بينهما حصرياً أو مع الصين في إطار ثلاثية دولية يعطي النتيجة نفسها فيتراخى الدور الروسي في سورية على الفور.

  • استهداف أميركي لكامل الشرق الأوسط

    الخطوة الأميركية الأخيرة بتصنيف الحرس الثوري الإيراني «إرهابياً» هي الآلية الضرورية بالنسبة للأميركيين لتصحيح «الاختراقات» المعادية لهم التي حدثت في دول الشرق الأوسط في الثلاثة عقود الأخيرة.

  • روسيا حليف وليست بلداً عربياً

    يحتاج الموقف الروسي في سورية إلى قراءة متأنية وشاملة، لتفسير بعض اتجاهاته التي تتناقض في كثير من الأحوال مع مسلمات تاريخية يتمسك بها السوريون وإيران وبعض فلسطين ولبنان لناحية الكيان الإسرائيلي المرفوض منهم بالجملة والتفصيل.

  • ​هل بإمكان العراق أن يكون وسيطاً في صراعات الإقليم؟

    حركة زيارات ولقاءات ومستويات رئاسية.. دبلوماسية رفيعة تجتاح العراق استقبالاً وذهاباً.. فلا يكاد رئيس عراقي يغادر بلاده حتى تفتح بغداد العاصمة ذراعيها لوفود من بلاد الجوار تبدو وكأنها تتنافس على عقد أكبر كمية ممكنة من الاتفاقيات من أنواع مختلفة.

  • «مخيم الركبان» خط دفاع عن «قسد» والأميركيين!

    يعرقل الأميركيون أيّ مشروع لحلّ مشكلة مخيم الركبان بالقرب من حدود سورية مع الأردن والملاصق لقاعدة التنف الأميركية التي تنتصب عند زاوية تربط بين سورية والعراق والأردن.

  • المساحة العامة الفعلية تنطلق من الجزائر

    استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة قبل 26 يوماً من انتهاء ولايته الرابعة، هي «حدثٌ تاريخي» يعكس بدء مشاركة المواطنين العرب انطلاقاً من وطن المليون شهيد في إنتاج السلطات السياسية في بلدانهم.

  • اسطنبول وأنقرة تهزمان «العثمانية» الجديدة

    الطموحات العثمانية الاخوانية للرئيس التركي رجب طيب اردوغان في مرحلة اهتزاز عميق، لم يسقط بضربة انتخابية قاضية حتى الآن، لكنه تلقى لكمة لها طابع مستقبلي أصابت جانبي وجهه: العثماني والاخواني الإسلاموي.

  • السياسات السعودية تُؤجِجُ أزمة المملكة

    الدولة السعودية في أزمة خانقة تلتهِمُ تدريجياً أهمياتها التاريخية على المستويين العربي والإسلامي.

  • جامعة «أبو الغيط» تواصل الهروب نحو الهاوية

    لو كانت جامعة «أبو الغيط» عربية فعلاً، لتوجّهت في قمتها التونسية الحالية إلى معالجة الأسباب التي أودت بالعرب إلى هذا المستوى من الانحطاط الاستراتيجي والسياسي.. ونأت بنفسها من الاختباء خلف بلاغة خطابته لن تستطيع إخفاء أسوأ انهيار تمر به المنطقة منذ تشكلها قبل مئة عام تقريباً تحت مسمى «الشرق الأوسط» « المبتكر».

  • هل سقط القانون الدولي؟

    يدفع الاعتراف الأميركي الوقح بـ «إسرائيلية» القدس والجولان السوري «المحتلين» إلى فتح ملف القانون الدولي… هل لا يزال معمولاً به؟ أم أنّ تغييراً عميقاً في موازنات القوى العالمية، استجدّ من دون أن تلمحه القوى الأساسية، ما يدفع كالعادة إلى بناء آليات قانونية جديدة تكون عادة لمصلحة صاحب القوة الأكبر.

  • الفاتيكان والكنيسة المارونية يتلاقيان مع حزب الله!

    هذا عنوان غريب لكنه لا ينتسب إلى الصحافة الصفراء الهادفة إلى استدراج القراء بكلّ ما هو مثير ووهمي.

  • نهاية داعش الفعلية بين ابن سلمان وأردوغان

    هزيمة «داعش» في غرب الفرات بمدى يصل إلى مئة ألف كيلومتر مربع، أنهت وظيفته الدولية والإقليمية، وعجّلت في الاستثمار الأميركي الجديد بقوات قسد الكردية في شرقي سورية.