د. وفيق إبراهيم

  • شرق سورية ليس شارعاً في اسطنبول!

    يعلن الرئيس التركي رجب أردوغان بثقة مطلقة أن قوات بلاده تتهيّأ لغزو شرق الفرات السوري فور رحيل الأميركيين عنه في مدة أقصاها ثلاثة أشهر.

  • ترامب يكشفُ السياسات الحقيقية لبلاده: عودة إلى المربع الأول!

    قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في معرض تبريره لسحب قواته العسكرية من شرقي سورية أن «منظمة داعش تستهدف الدولة السورية وروسيا وإيران، فليحاربها هؤلاء ولماذا يجب علينا أن نكون شرطي العالم، فنتعرّض للقتل بدلاً من الآخرين وننفق أموالنا».

  • لعبة الابتزاز التركية في وضع صعب...

    الابتزاز التركي يستند إلى صراع روسي أميركي يعمل كل منهما على استمالة الأتراك إليه، في مرحلة حاسمة في الشرق الأوسط.

  • الحكومة الجديدة أمام امتحان التوازنات هل تسقط دولة المصارف؟

    المتفائلون بتشكيل الحكومة يراهنون على أن توازناتها المرتقبة بين ثلاثة محاور كبيرة من شأنها أن تنتج سياسات جديدة لمصلحة بلد ضعيف كلبنان، وتؤدي إلى إلغاء الاصطفافات الإقليمية المضرّة، وتعطيل الفساد السياسي.

  • لبنان في صراع بين متناقضين: سلاح المقاومة والطائفية

    يشهد الكيان السياسي اللبناني صراعاً حاداً ومتصاعداً بين آلية تعمل على حمايته من الأخطار الخارجية وأخرى تجهدُ لتفتيته من الداخل. ما هي هذه الآليات؟ ومن ينتصر منهما على الآخر في هذا القتال المكشوف؟

  • سورية نحو وضعيّة عربيّة محوريّة

    الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى العاصمة السورية دمشق منذ عدة أيام تجهرُ وقبل أي هدف من أهدافها السرية الأخرى بانتصار المحور السوري الإيراني الروسي على المحور الأميركي.

  • هل ينفجر الصراع التركي الأميركي؟

    يزداد الصراع الأميركي التركي في شمال سورية ومناطقها الشرقية نتيجة لعجز الأميركيين عن اختراع حلّ بثلاثة رؤوس.

  • اليمن بين سلام مُستبعَد وهدنة ملغومة

    انتهت المفاوضات اليمنية في السويد إلى وعد بإطلاق المحادثات الفعلية في الشهر المقبل مع إقرار جرعات خفيفة من اتفاقات لا ترفع الجوع عن اليمنيين ولا تعيد الاستقرار إلى ربوعهم.

  • هل يعودُ الكردُ إلى دولتهم السورية؟

    الأكراد اليوم في أزمات خانفة، هم حلفاء الأميركيين في شرق الفرات السوري وبعض أنحاء الشمال في آليات عسكرية وسياسية تغطي أدوار الاحتلال الأميركي في الأزمة السورية.

  • فرنسا تدخل في المجهول لماذا؟

    تتحضّر الأحزاب الفرنسية في الأشهر الأولى من العام المقبل لقيادة احتجاجات مطلبية تعكس «أزمة نظام» بنى استقراره السياسي على طبقة وسطى بدأت تترنّح.

  • لبنان ليس مشيخة نفط خليجية

    السلطات في منطقة الخليج العربي مصدرها عائلات قبلية تعاونت مع المستعمر البريطاني في النصف الأخير من القرن التاسع عشر فكافأها بتوليها شؤون مشيخات واسعة غنية تحكمها حتى اليوم بدكتاتورية مطلقة لا مثيل لها، وتحولت مع الوقت طبقات حاكمة مقفلة لا ينتسب إليها الفرد إلا بالانتماء البيولوجي.

  • مجلس التعاون الخليجي يتجاهل مجدداً أسباب تأسيسه

    مضى 37 عاماً على تأسيسه، ولم تتوصل الدورة التاسعة والثلاثون لمجلس التعاون الخليجي المعقودة في الرياض عاصمة السعودية إلى إقرار أي بند يعكس رغبة دوله بالالتقاء على أكثر من الصور التذكارية والولائم والحديث عن ضرورات التكامل. لكنها لا تنسى أبداً إبداء ولائها للراعي الأميركي وعدائها لإيران.