د. وفيق إبراهيم

  • ترامب «موضوعي» مع حكام الخليج!

    تُثير سخرية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتحقيره لحكام الخليج استياء الكثير من المتابعين والسياسيين، مقابل فئة مثقفة ترى أنّ الرجل يعكس التقييم الأميركي الفعلي لسلطات لم ترتق إلى مستوى الدول وتعمل في إطار الحماية الأميركية الكاملة منذ أربعينيات القرن الفائت.

  • الحرب الإيرانية الأميركية تبدأ قبل موعدها؟

    لماذا اختار الإيرانيون قواعد للإرهاب تقع على مقربة من المواقع الأميركية في شرق الفرات السوري ليقصفوها بصواريخ متقنة؟

  • هل حكومة الحريري لبنانية؟

    تتجاهلُ حكومة تصريف الأعمال تهديدات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي المحتل بنيامين نتنياهو بتدمير لبنان بذريعة أن حزب الله يختزن في معظم مدنه وعاصمته أسلحة صاروخية ما يثير عجب الكثير من اللبنانيين لا سيما أن البلاد مهددة بشكل فعلي بثلاثة مخاطر: عدوان إسرائيلي جوي واسع قد يستمر لمدة طويلة وانهيار اقتصادي متفاقم بسبب عدم وجود إدارة حكومية سياسية للبلاد، وإرهاب بدأ يتسلل إلى بعض البؤر في شمال لبنان والمخيمات الفلسطينية ومراكز النازحين السوريين بتغطية علنية من مراكز دينية مختلفة.

  • أين لبنان من العقوبات الأميركية على حزب الله؟

    مشروع العقوبات الأميركية الجديدة على حزب الله الذي حظي بإجماع مجلس النواب الأميركي مترقباً موافقة الشيوخ ليصبح قانوناً نافذاً. هذا المشروع يبدو وكأنه عقوبات على لبنان بكل فئاته ومكوّناته.

  • هل بدأت الحرب الأميركية على الرئيس عون؟

    ما أعلنه الرئيس اللبناني ميشال عون على منبر الأمم المتحدة من رفض بلاده المطلق للسياسات الأميركية إزاء قضية فلسطين وأزمة سورية وموضوع الإرهاب ومشروعية حزب الله في المقاومة لم يسبقه إليه أي رئيس عربي باستثناء الرئيس بشار الأسد الذين حاولوا معاقبته بتدمير بلاده.

  • ترامب يُدمِّر «قرية بلاده الكونية»!

    عَمِلَ الاقتصاد الأميركي على تحويل العالم قرية كونية صغيرة تسبقه عقود من الحروب والغزو والتدمير فأباد فيها ملايين البشر مدمراً مئات الأنظمة والدول مستبيحاً حدودها السياسية والجمركية بنظرية «عولمة الكون»، ضمن دول مفتوحة على بعضها البعض ليس فيها عوائق وطنية أو حمائية تلعب دور الكمائن.

  • صواريخ دفاعية في خدمة سياسات كبرى!

    الصواريخ الروسية إلى سورية لن تكون الأخيرة من نوعها. فلن يمُّرُ وقت طويل قبل وصول أنواع أكثر تطوراً وذلك ربطاً بالاتجاهات التصعيدية للصراع الإقليمي والدولي في الميدان السوري، وهو يشتدّ كلما اقتربت سورية من الإمساك بسيادتها والاقتراب من شرق الفرات.

  • الخليج ضحية الأميركيين.. وأنظمته

    يبالغ السعوديون والإماراتيون في لعب دور «رأس حربة» الحرب الأميركية ـ الإسرائيلية على إيران. وينثران أموالهما في شراء الدول الأفريقية للحدّ من نفوذ الصين الكبير وتقدم تركيا.. وتوثب روسيا.. وينبثق هنا سؤال حول هوية المستفيد من هذا الدور الخليجي؟ أهو الخليج بشعبه ومستقبله؟ وهل لديه فعلاً ما ينافس به التقدّم الصيني الهائل وحتى التركي والكوري بقسميه؟ أيمتلك أسلحة حديثة كحال الروس للبيع؟

  • لماذا أجواء لبنان ومياهه مباحة لـ «إسرائيل»؟

    إقفال أجواء سورية بـ»القوة» أمام الغارات الإسرائيلية بالتصدّي السوري لها، يثير ملف انتهاكات الكيان الغاصب أجواء لبنان بشكل متواصل منذ ستة عقود تقريباً. كما يفتح ملف مياهه الإقليمية التي تخترقها البوارج الإسرائيلية المستندة إلى تفوقها البحري، وتتلاعب بالحدود البحرية لفلسطين المحتلة مع لبنان، بخلفية السطو على آبار الغاز الوفيرة في تلك الأنحاء التابعة للبنان. فلماذا تردع سورية اختراق «إسرائيل» أجواءها ويعجز لبنان؟ وكيف السبيل إلى بناء ردع فاعل؟ للإشارة فـ »إسرائيل» تنتهك أجواءنا لسببين: كانت تضرب أهدافاً لبنانية، وتستعملها اليوم لتقصف من خلالها أهدافاً في سورية بعد إقفال السلاح الجوي السوري أجواء بلاده في وجهها. وهذا لأنّ الامتناع الرسمي اللبناني عن التصدّي لها حوّل سماء لبنان منصة للاستعمال في أيّ وقت تريده «إسرائيل» وعلى أيّ هدف تختاره. أما لماذا لا تستهدف حزب الله في لبنان وتستهدفه في سورية، فلتيقّنها من أنّ الحزب لديه أولويات في سورية لقتال الإرهاب، لكنه لن يتوانى عن استعمال صواريخه في قصف الكيان المحتل إذا تجرأ على الاعتداء على مواقعه في لبنان.

  • كيف تستردُّ سورية سيادتها على أجوائها؟

    ليس كافياً أن تخترق طائرات حربية روسية المدى الإسرائيلي البحري عند سواحل فلسطين المحتلة حتى تستعيد روسيا كبرياءها وسورية سيادتها.

  • احتمال من ثلاثة لتشكيل الحكومة!

    المراهنون على تطوّرات إقليمية تعمل لمصلحة سيطرتهم على حكومة لبنانية جديدة لا يَدخُلُ اليأس أبداً إلى قلوبهم، بل يواصلون سياسة الاتكاء على معطيات خارجية وتوتير الداخل وإرباكه.

  • رسائل صاروخية برسم مؤتمر سوتشي

    ما كاد الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان، يعلنان من مدينة سوتشي الروسية عن اتفاق يُمرحل أزمة منطقة إدلب السورية، حتى شنّ الفرنسيون والإسرائيليون وإرهاب النصرة سلسلة اعتداءات متزامنة شملت مناطق مختلفة من محافظة اللاذقية المحاذية لإدلب.