حميدي العبدالله

  • ماذا يعني التلويح الروسي بإغلاق المجال الجوي السوري في وجه سلاح الجو الأميركي؟

    قال رئيس لجنة شؤون الدفاع في الدوما الروسية فلاديمير شامانوف يوم الاثنين الماضي «إنه من الضروري النظر في إمكانية إغلاق المجال الجوي السوري في وجه البلدان التي لا يوجد لديها سماح رسمي من الحكومة السورية».

  • «هل سينتهي القرن الأميركي في سورية؟»

    تحت هذا العنوان نشرت صحيفة «بلومبيرغ» مقالاً كتبه «هال براندرز». كاتب المقال يكرّس هذه المعالجة لتراجع النظام الأحادي الأميركي، ونقطة انطلاق ذلك هي سورية، على الرغم من أنه يغلف هذا التراجع بالشعارات الطنانة والكاذبة التي رفعتها وترفعها الإدارات الأميركية عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والأخلاق، ومن المعروف أنّ النظام الأحادي القطبية الذي ساد بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، شهد محاولات لعودة الاستعمار القديم وتجلى ذلك عبر الحرب الأميركية على العراق وأفغانستان التي تسبّبت بكوارث لا تزال مستمرة حتى الآن، ليس على الشعب العراقي والأفغاني، بل حتى على الولايات المتحدة من خلال الكلفة الباهظة التي تكبّدتها الولايات المتحدة، وثمة عشرات الكتب التي صدرت في الولايات المتحدة أوضحت الآثار الكارثية التي تسبّبت بها هذه الحروب على الشعب الأميركي والخزينة الأميركية.

  • التهديدات الغربية في مجلس الأمن: سياسة حافة الهاوية

    طرح من جديد السؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تنوي شنّ عدوان جديد على سورية لنصرة الجماعات الإرهابية التي انهارت في غوطة دمشق. وعلى الرغم من أنّ البيان الصادر عن الأركان الروسية قد أجاب على هذا السؤال من خلال تأكيد موسكو حرفياً «سنردّ في حال تعرّض قواتنا للخطر أو تعرّض دمشق لضربة صاروخية أميركية» الأمر الذي شكل تحذيراً شديد الوضوح للرؤوس الحامية في واشنطن لا بدّ من أخذه على محمل الجدّ في حال التفكير الفعلي بشنّ عدوان على سورية، حتى وإنْ كان هذا العدوان في نطاق العملية الإعلامية، على غرار الاعتداء على مطار الشعيرات، إلا أنه لا بدّ من ملاحظة أنّ مبعوثة الأمم المتحدة لم تتحدّث أمام مجلس الأمن في صيغة الحزم بأنّ واشنطن سوف تشنّ عدواناً على سورية إذا لم يوقف الجيش السوري عملياته في الغوطة الشرقية، ويمكن الاستنتاج أنّ اللغة المستخدمة هي أقرب بالأساس وحتى قبل صدور بيان الأركان الروسية إلى استخدام سياسة حافة الهاوية منه إلى وضع التهديد الأميركي موضع التطبيق.

  • الصين: تعديل الدستور لمواجهة تحديات احتدام المواجهة مع الولايات المتحدة

    قرّرت الصين تعديل دستورها الحالي للسماح لأيّ رئيس صيني أن يجدّد ولايته لأكثر من مرتين. الغرب وجد في هذا التوجه رغبة في إبقاء الرئيس الصيني لفترة طويلة، أو رئيساً مدى الحياة.

  • الفيتو الروسي في اليمن

    هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا حق الفيتو في مسألة لا تتعلق بالحرب الدائرة في سورية.

  • بعد قرار مجلس الأمن: الكرة في المرمى الأميركي والغربي

    بات واضحاً أنّ تنفيذ قرار مجلس الأمن 2401 يشكل تحدّياً للولايات المتحدة وليس للدولة السورية وروسيا.

  • لماذا «قوات شعبية» إلى عفرين؟

    أُعلن أنّ القوات السورية المسلحة التي سوف تدخل قضاء عفرين للإسهام إلى جانب حاميتها في الدفاع عن هذه المنطقة في وجه الغزو التركي هي «قوات شعبية». والمقصود هنا هي قوات مشكلة من متطوّعين محليين للقتال إلى جانب الدولة كانوا يعرفون بالقوات الرديفة بقيادة ضباط وخبراء من الجيش السوري.

  • ماذا بعد رفض تركيا نشر قوات شعبية في عفرين؟

    تمّ التفاهم بين وحدات الحماية الكردية، وبين الدولة السورية، على نشر «قوات شعبية» للدفاع عن الأرض السورية في منطقة عفرين في مواجهة الغزو التركي.

  • هل تغيّرت فعلاً قواعد اللعبة بعد إسقاط أف 16 ؟

    واضح أنّ العدو الصهيوني فقد في حرب لبنان عام 2006 وفي حروبه ضدّ قطاع غزة في أعوام 2008 و2012 و2014 تفوّق قواته البرية المجوقلة، في ضوء عجزه عن تحقيق أيّ تقدّم برّي في لبنان على الرغم من أنّ الحرب استخدمت فيها كلّ قدرات العدو الصهيوني واستمرّت 33 يوماً،

  • هل تعتدي الولايات المتحدة على سورية بذريعة الكيماوي؟

    هل تشنّ الولايات المتحدة عدواناً عسكرياً جديداً على سورية بذريعة استخدام الجيش السوري السلاح الكيماوي؟

  • مأزق تركيا في عفرين

    وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدفاً للعملية العسكرية الجديدة في شمال سورية هو احتلال عفرين. المقصود هنا ليس احتلال قرى وبلدات واقعة في قضاء عفرين وحدها، بل احتلال المدينة ذاتها، أيّ السيطرة على قضاء عفرين بكامله، وبالتالي وصل منطقة السيطرة التركية في جرابلس – الباب بمنطقة عفرين التي تريد تركيا من خلال السيطرة عليها خلق وضع ضاغط يدفع الولايات المتحدة لسحب وحدات الحماية الكردية من منطقة منبج، على الأقلّ كمرحلة أخرى من مراحل سيطرة تركيا على مقاطع واسعة من الحدود السورية – التركية.

  • لماذا سارعت واشنطن إلى نفي تزويد الإرهابيين بصواريخ مضادة للطائرات؟

    ما أن أُعلن عن إسقاط الجماعات الإرهابية المسلحة طائرة روسية من طراز سو 25، وإعلان جبهة النصرة مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، حتى سارعت الولايات المتحدة على لسان البنتاغون إلى نفي قيامها بتزويد المجموعات الإرهابية بصواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات.