رضوان مرتضى

  • السنيورة قويّاً أمام القضاء الضعيف

    هُرِّب رئيس الحكومة ووزير المال الأسبق فؤاد السنيورة على غفلة. دخل الرجل سِرّاً قصر عدل بيروت هارباً من أعين الموجودين وعدسات الكاميرات وجموع المتظاهرين الذين كانوا سيحضرون لاستقباله هاتفين بأعلى أصواتهم لاستعادة الأموال المنهوب

  • الاموال المنهوبة من الخزينة: السنيورة أمام القضاء

    سُرِقَ الشعب اللبناني على مدى أكثر من عشرين سنة. آلاف مليارات الليرات تبخّرت، فُقِدت أو سُرِقت، من الخزينة العامة.

  • المحكمة تبرّئ سوزان الحاج: زياد عيتاني انتحر!

    أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة، برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، حكمها في قضية المقدم سوزان الحاج والمقرصن إيلي غبش، المتهمَين بتلفيق اتهامات بالتعامل مع العدو الإسرائيلي للممثل المسرجي زياد عيتاني.

  • الجاهلية تنجو من المجزرة

    لم يكن مقرّراً أن يُصعِّد الرئيس سعد الحريري. قبل صباح يوم السبت الماضي، كان يُلملِم شارعه. حتى بعد انتشار الفيديو المسيء للوزير السابق وئام وهّاب، كانت الاتصالات السياسية والأمنية والقضائية تتّجه صوب «ضبضبة» القضية عبر تسوية تقضي بمثول وهّاب أمام القضاء اليوم

  • الإمارات ليكس: «ديبلوماسية» أبو ظبي تحت المجهر

    لم تُعلِّق السفارتان الإماراتية والأردنية على المراسلات السريّة الصادرة عنهما، والتي نشرتها «الأخبار» في الأيام الثلاثة الماضية. داخلياً، لم يكن هناك سوى نفي ضعيف من الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية التي تحدثت عن «فبركة» التقارير لتبدو قريبة من الواقع. بينما كان الأجدر أن يخرج رئيس الهيئة التنفيذية في هذا الحزب سمير جعجع ليتّهم السفير الإماراتي بالكذب أو أن يبادر الأخير إلى النفي لكون المراسلات طاولته شخصياً. أما خارجياً، فإن تعليق وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، كان أكثر ارتباكاً من رد القوات. فهو نسب ما هو منشور إلى إيران، ووضع «الأخبار» إلى جانب وكالة «فارس»، ثم طالب بتحرّي المصدر! لم يعد النفي مهماً طالما أنّ هذه الوثائق تحمل القوة المعنوية والمادية نفسها لوثائق «ويكيليكس».

  • العشائر العربية والمملكة: حاجة أم «كارت» محروق؟

    تبحث العشائر العربية في لبنان عن دور سياسي. ينقسم هؤلاء بين من يُقدِّم «الولاء المطلق» لمملكة آل سعود، حتى لو قررت عزل الرئيس سعد الحريري أو احتجازه. بل يطرح بعضهم نفسه «بديلاً جدّياً» لتيار المستقبل. في مقابل هؤلاء، يقف من يؤيد الرئيس سعد الحريري حفظاً لجميل والده الذي منحهم الجنسية اللبنانية. ويجتمع هؤلاء على بذل الجهد بحثاً عن دورٍ مغيَّب