محمد فرج

  • الانتخابات توقّفت في الولايات المتحدة ولم تتوقّف في إيران

    من حق إيران أن تَصُوغ ديمقراطيتها الخاصّة، على اعتبار أن الديمقراطية ليست مصطلحاً مجرَّداً، ولا يستطيع العيش من دون صفة.

  • الصين والحرب الباردة التي لا تفهمها الولايات المتحدة

    تبدو معركة أميركا مع الصين أمراً بالغ التعقيد، فبكين مندمجة أساساً في النظام الاقتصادي العالمي، وهي جزء أساسي من تجارته وتبادله التجاري، حتى مع الولايات المتحدة الأميركية نفسها.

  • سد النهضة.. من خدمة الأمركة إلى خدمة التطبيع

    ’إسرائيل’ حاضرة في دول حوض النيل من خلال الاقتصاد والاستثمار ودعم عدد من القبائل.

  • كسر الدّولار.. إنّها معركة ثقافيّة أيضاً!

    فرض الدّولار الأميركيّ نمطاً واحداً من الحياة، لا في المجتمع الأميركي فحسب، وإنما أيضاً في كلّ المجتمعات التي أسلمت نفسها له في الاقتصاد والسّياسة.

  • بواخر إيران إلى فنزويلا.. دروس كسر العقوبة الأميركية

    صحيح أنّ فنزويلا تمتلك أكبر احتياطي للنفط في العالم، ولكنها تمرّ بظروف تقنية صعبة تمنعها من تكريره بالشكل المطلوب، وبالتالي الحصول على مشتقاته من البنزين والسولار وغيرها. ولهذه العوائق التقنية قصة قصيرة نرويها هنا.

  • مدينة نيوم.. أكثر من جسر تطبيع اقتصادي

    ماذا يعني أن يكون هناك إصرار إسرائيلي على استكمال مشروع نيوم أكثر من الإصرار السعودي نفسه؟ ربما أجاب عبدالرحيم الحويطي قبل قتله على يد أجهزة الأمن السعودية: ’الآن أتذكر ما الذي حصل مع الفلسطينيين’.

  • هل تخرج القوات الأميركيَّة من العراق؟

    في حال تبنَّت الاحتجاجات العراقية هدفاً جامعاً يمثل الخطوة الأولى من الحلّ، وهو خروج القوات الأميركية، فنحن أمام محطة عراقية جديدة لن تتوقَّف عند حدود السياسة، وإنما ستعيد هيكلة الاقتصاد العراقي من الداخل، لجهة تقليص دور الشركات الأميركية فيه.

  • المستقبل المأمول من «مدينة المستقبل» (نيوم)

    من سيبني المدينة؟

  • رسالة وليام ساليفان: «عقاب إيران لا ينفع»

    بعد الخروج الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني، وبعد التهديدات الحامية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب - والتي لم تتوقف عند حدود التهديد بسنوات عجاف ستعيشها إيران - يصرّح مجدداً بإمكان عقد «صفقة حقيقية» مع إيران. وليس في ذلك إشارة للاستنتاج المكرر بتخبّط الإدارة الأميركية بين قطبي الوعيد والتهدئة الواقعية فقط، وإنما أيضاً بلا جدوى الاعتماد على العقوبات لتطويع الموقف الإيراني، الذي لم يتغيّر بعد أكثر من ثلاثة عقود من الحصار الاقتصادي والسياسي.

  • غزة التي تختلف عنا وتشبه جنوب لبنان

    بدأت أفواج المقاومين الجرحى من قطاع غزة تصل إلى المدينة الطبية في الأردن لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية. وصل عددهم إلى 31 جريحاً يعانون من إصابات متعددة، أغلبها بسبب رصاصات متفجرة في الساق؛ رصاص يستمر في العبور في طيات اللحم إلى أن يصطدم بعضو صلب كالعظم فينفجر محدثاً إشكاليات في الأعصاب والأنسجة تقود في أغلب الأحيان إلى إجراء بتر الساق.

  • الأسئلة الأساسية حول الاحتجاجات في الأردن

    أن يعود الآلاف إلى الشوارع في الأردن، قد يبدو ذلك للوهلة الأولى عرضاً لفيلم مشوّق، ولكن للمرة الثانية، أو أن الربيع العربي الذي انكشف خريفاً على العرب يطل برأسه مرة أخرى، ليُخضع البلد «الناجي» للنتائج الكارثية بنسختها الليبية والسورية. يمكن أن يكون هذا التحليل مبرراً بعد صدمة المثقفين والنخب بتحليلاتهم الخائبة، الواحدة تلو الأخرى في ما يتعلق بتطورات المشهد العربي، ومن الممكن أن يكون مبرراً بعد قلق الناس من أي تحرك باعتباره مقدمة المقابر الجماعية وارتياد مراكب الموت وانكشاف المؤامرات على الدول، ولكن الوضع في الأردن قد يكون مختلفاً، أو بالأحرى مركباً مما عرفناه في حقبة الربيع العربي من مشاريع الغرب في تفكيك دول الشرق، ومن الاشكاليات الداخلية العميقة التي تعاني منها الأنظمة التابعة، وهو مركّب في الحالة الأردنية؛ لأن المراقب العادي لا يجد مبرراً لتفكيك الدولة الأردنية من قبل الغرب، نظراً للعلاقات الاستراتيجية التي لم تخذلها السلطة في الأردن مسبقاً قطّ.

  • بعد سبعين عاماً... هروب «إسرائيل» إلى الفضاء السيبراني

    تقدم الدولة الغاصبة اهتمامها بهذا القطاع على أنه حماية لها (أرشيف)