آسيا العتروس

  • قضية خاشقجي.. واشنطن لا تدرك ان حقوق الانسان كل لا يتجزأ

    لايختلف اثنان أن جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي جريمة بشعة وان مرتكبيها يتفوقون على الشيطان في القدرة على التوحش في أسوإ مظاهره وأنهم لا يتساوون فيما أقدموا عليه إلا مع الدواعش والإرهابيين المتعطشين للدم والذين لا يترددون في قطع ونحر الرقاب وتقطيع الأوصال الآدمية

  • فيروس سياسي ينهش العالم.. فيروس سياسي ينهش العالم

    العالم كله يقف حائرا أمام جائحة كورونا التي اتت حتى الان على مليوني شخص في مختلف انحاء العالم ..اذ وبرغم البشائر المتواترة منذ نهاية العام 2020 بشأن التوصل الى لقاح يخلص الانسانية من فيروس العصر

  • 2020 بين فيروسين… كورونا والتطبيع… يمكن للعالم ان يحلم بلقاح ينتصر على كورونا ولكن لا علاج للاوبئة التي ابتلي بها العرب

    سيذكر اجيال المستقبل وهم يقلبون صفحات التاريخ أن سنة 2020 كانت سنة استثنائية بكل المقاييس, سنة غابت عنها الانجازات والاستحقاقات وحضرت في المقابل النكسات التي ستترك بصماتها بوضوح على خطوط المستقبل في الشرق و الغرب و ستفصل بين شعوب قرات جيدا دروس كورونا و استفادت منها و بين شعوب ظلت على الهامش فتفاقمت معاناتها مع كل فيروس مستجد في حياتها ..

  • المغرب يلتحق بالقاطرة التطبيع يتحول الى قاعدة و المقاطعة الاستثناء ولكن الى متى؟

    على عكس المشهد العربي العربي المتجمد والمثقل بانقساماته و جروحه و ازماته و غياب المصالحة بين شعوبه و حكوماته , يبدو المشهد العربي الاسرائيلي و قطار التطبيع الذي اخترقه وحده المتعجل لتحقيق اهدافه و ضم اكبر عدد ممكن من المتطبعين تحت مظلة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي

  • في زمن الأحمق المفيد!…

    من شأن الحضور المتدني للدول العربية في مؤتمر المنامة أن يؤكد أن هذه المشاركة لم تكن عن قناعة بأهداف هذا المؤتمر بقدر ما هي نزولا عند ضغوطات معلنة أو خفية للأطراف الراعية له وربما خوفا من ردود فعل أو تهديدات وعقوبات لا تقدر على مواجهتها …أول الملاحظات المرتبطة بهذا الحدث أنه سيكون من الغباء الاعتقاد أن واشنطن التي تعول على هذا المؤتمر ستوفر خمسين مليار دولار لتمويل المشاريع التي تروج لها ..وعلى الدول العربية الحاضنة لهذا المؤتمر أن تستعد من الآن لتوفير ثمن الصفقة المريبة التي تسبق صفقة القرن الموعودة التي لم يقرأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عراب الصفقة حروفها ولم يطلع على تفاصيلها …..

  • شباب يحترق بين نيران إرهاب “الدواعش” وإرهاب قوارب الموت

    لم تعد لغة الأرقام تعني شيئا أمام هول المشهد , أن يكون غريقا أو عشرة أو خمسين غريقا فحجم الفاجعة التي صدمت مجددا التونسيين ما انفكت تؤكد تعقيدات المشهد الذي تعجز مختلف الأطراف الرسمية وغير الرسمية عن منع تكراره في بلد عاش على وقع ثورة أبهرت العالم ولكنها ثورة ستدفع بالشباب الذي كان في صدارة المشهد إلى الاختيار بين الوباء أو الطاعون بمعنى أنه سيكون عليه أما الارتماء في أحضان الشبكات الإرهابية أو اللهث وراء قوارب و سفن الموت هربا من واقعه السوداوي أمام تفاقم البطالة والتهميش وغياب البدائل …واقع سيتعين ربما تحمل تداعياته طويلا قبل أن تتحمل كل الأطراف الرسمية والشعبية مسؤولياتها بدءا بالمؤسسة التربوية والثقافية والاجتماعية مرورا بمؤسسات صنع القرار والبحث عن عدالة اجتماعية تقلص الفوارق و تؤسس للمساواة في الفرص بين الجميع …ما حدث في جزيرة قرقنة نهاية الأسبوع لم يكن الحادث الأول من نوعه ولن يكون حتما الأخير…

  • عندما تذبح الإنسانية على عتبات مقر السفارة الأمريكية في القدس المحتلة حدثت فلسطين قالت…

    لو كتب لفلسطين أن تتحدث عن النكبة التي أصابتها فما عساها تقول للعالم وهي تسجل كل يوم ضياع وتلاشي الحلم الذي كان يعتبر في سجلات العرب أنها القضية الأولى للشعوب العربية ؟