د. رائد المصري

  • الهروب من سيف العقوبات

    بهدوء... فلم تعُدْ القضية في لبنان تتعلّق بالميثاقية والتوافق بين أبناء الطوائف والمذاهب الحاكمة بأحزابها التي شاخت مبكراً، بقدر ما هي متعلِّقة بمعادلة الجائع واللِّص السياسي الذي نَهَبَ وسَرَق حتى الخميرة

  • «كورونا» يحسم الأمر: النظام الدولي هشّ!

    كشفت أزمة الوباء العالمي «كورونا»، هشاشة هذا النظام الدولي ومؤسَّساته وبناه الصحّية والخدمية، وعلى أكثر من مستوى، خصوصاً مستوى الأنْسَنَة في العلاقات الدولية وتقييم الأضرار والحفاظ على الإنسان الفرد كقيمة بحدِّ ذاته،

  • تصعيد العدوان الأميركي الاقتصادي لا يُرَدُّ عليه إلاَّ بالهجوم الدفاعي

    بهدوء… فسيبقى لبنان والعراق يُشكِّلان مفصلاً أساسياً ونقطة التقاطع الملْتهبة في الصِّراع الإقليمي والدولي ومحطَّة انطلاق وتزخيم جديدة يُريد الأميركي

  • مهنة الخيانة وفلول العملاء المتساقطين

    بهدوء… فلا تأخذوها من بوابة التآمر على لبنان والمقاومة، بل من باب تساقط فلول الجزّارين والجلّادين والعملاء حين لم تشفع لهم أحكام مرور الزمن

  • النووي الإيراني واحتراق كلّ أوراق الغرب

    بهدوء… إنّه الرئيس دونالد ترامب المجْهول الهوية والانتماء وهو يقود المركبة الأميركية نحو الانحدار والأفول، بتمنّعه عن فكّ العقوبات وإبقاء الحصار وهو يرغب في الحوار مع إيران

  • الإصلاحات الدستورية في لبنان ضرورة حتى لا تفرض من الخارج

    بهدوء… على القوى السياسية المنضوية في الحكومة والمجلس النيابي تدارك الخطر الداهم على الكيان اللبناني نتيجة حالة العقم السياسية المستعصية وانسداد أفق الحلول التي تلوح عند كلّ أزمة سياسية ومفصل وحدث

  • الدور الوظيفي في الاستثمار الفاشل

    بهدوء… فلا نتحدَّث هنا عن تأليب المواجع ونكْء الجراح بين الأفرقاء اللبنانيين، أكانوا السياسيين أو عامة الشعب من «الطَّبقات السُّفلى» التي لا يريد أهلها كسْر الشرنقة المُلتفَّة حول أعناقهم

  • مؤتمر الأركان في القدس والتطبيع في البحرين وقمة العشرين في «أوساكا» كلَّها بعنوان واحد: «إيران»

    بهدوء… لأنَّ التكتُّلات الدولية والإقليمية تُعيد إحياء تموضعها من دون تكلفة بشرية واقتصادية ومالية، يشهد النِّظام الدولي حراكاً متزايداً في الآونة الأخيرة بجهود مكثَّفة في محاولة لإعادة إنتاج اصطفافات فرَضَتْها وقائع حرب الأدوات الإرهابية التكفيرية التي بدأتها بعد أن غذَّتها كلٌّ من واشنطن وتل أبيب وحلفائهما في الإقليم،

  • جرأة الدفاع الشرعيّ الإيراني أضعفت جرأة الهجوم العدوانيّ لأميركا

    بهدوء… فما قامت به أميركا ترامب مؤخراً عبر إرسالها طائرة تجسّس هو اعتداء فاضح على سيادة دولة حرّة مستقلة في قرارها السياسيّ والأمنيّ والاقتصادي. وما فعله الإيرانيّون هو حقّ شرعي ومقدّس في الدفاع عن النّفس، وعن هذه السيادة مضمون ومدرج في القوانين القائمة للشرعية الدولية والأمم المتحدة، فلا منّة لأحد في المغالاة والتوصيف والتحليل وكفى مزاحاً ودلالاً

  • الحرب وحدها ترسم معادلات تقاسم النّفوذ ومرور النفط والغاز الآمن

    بهدوء… فترامب الذاهب حسب ظنّه سريعاً لهندسة جيوبوليتيكية جديدة في المنطقة لحماية دول الخليج وأمرائها وملوكها من الجيل الرابع فتيان الحرب المصرّين على بناء نظام إقليمي عماده العسكري «إسرائيل» وأدواته السياسية والوظيفية. هذا المنهج المهجّن والمعدّل لحماية المعادلات الحربية والعنفية التي يسوّقونها بوجه إيران ومحور المقاومة،

  • رهانات التطبيع ومجالس النَّدْب المفتوحة

    بهدوء… إنها مقصلة التهويد للقدس بمحاولتهم الأخيرة فما يتمُّ الترويج له لم يعُدْ داخل الأروقة السياسية المُقْفلة، بل صار علناً وعلى طاولة التشريح للبدء بالتنفيذ بعد إتمام المقرَّرات التي يُراد لها بإجماع عربي إسلامي وسط تسليم رسمي بالقضاء الأميركي والقدر الصهيوني… فلن يمرُّوا:

  • معادلات الأمن الإقليمي بصيغتها الأميركية... أين لبنان منها؟

    بهدوء… فلبنان على أبواب إنتاج صيغة موازنة مالية حاول البعض من السياسيين إِبعادها عن شروط البنك الدولي وأَحْكام مؤتمر سيدر المُضرَّة بصحّة الطبقات الاجتماعية الى أَبْعَد الحدود،