إقليمية

إعلامي مصري: الوهابيون ضيقوا الأفق والصدر وعندما امتلكوا الأموال دمروا العالم

 

وصف الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، الوهابيون بأنهم ضيقوا الأفق والصدر وأنهم عندما امتلكوا الأموال دمروا العالم.

وقال الإعلامي المصري إن مرتكبي تفجيرات باريس، يقتلون باسم الإسلام، ويفعلون ذلك مستندين إلى أحاديث نبوية موجودة بالبخاري واستنادا إلى ابن تيمية والوهابية، داعيا علماء لمواجهة الفكر الوهابي السلفي الذي يدعو للقتل والتكفير.

وأضاف “عيسى”، خلال برنامجه المذاع عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن القتلة وسفاكي الدماء، يستندون إلى بعض الأحاديث النبوية الضعيفة وبعض فتاوى الأئمة والفقهاء، مشددا على ضرورة مواجهة ما وجد فى هذه الكتب من أمور تدعو إلى سفك الدماء، ويجب التنصل منها.

وأوضح أن "الأعمال الإرهابية التي تحدث اليوم في العالم لا يمكن أن يتنصل منها  المسلمين فمن قام بها مسلمين اعتمدوا في أعمالهم على كتب وفتاوى إسلامية".

وأشار إلى أن أتباع  الحنابلة وابن تيمية وابن عبد الوهاب يمثلون 5 % فقط من المسلمين وليسوا هم كل المسلمين ،وتابع قوله : "المذاهب ذي المحدودة ضيقة الأفق وضيقة الصدر لما بقى معاها فلوس ولما بقى معاها ريالات ودراهم ودولار دمرت العالم ".

ودعا الإعلامي المصري، علماء الأزهر، أن يوضحوا للناس أن ابن تيمية ليس الإسلام ولا شيخ الإسلام، قائلاً “ارحموا الإنسانية، واطلعوا ردوا وقولوا إن هذا فهم ضيق مكفر.. حرام عليكم.. أنتوا هاتقعدوا تنصبوا على الناس والدنيا والإنسانية إلى متى؟"، مؤكداً بأن الإسلام حجة على الإنسان وليس العكس.

أضيف بتاريخ :2015/11/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد