قتل أربعة مستوطنين صهاينة وأصيب 10 آخرون بجروح، الخميس "19 نوفمبر 2015م"، في عملية طعن في مدينة تل الربيع المحتلة وعملية إطلاق نار ودهش على مفترق تجمع مستوطنات غوش عتصيون شمال الخليل.

وذكرت صحيفة "معاريف" إن عملية وقعت في شارع "بن تسفي" جنوبي مدينة تل الربيع، وأسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة اثنين آخرين أحدهما في حال خطرة. وأعلنت مصادر صهيونية أن من بين قتلى عملية الطعن في تل أبيب الحاخام أهارون لسبيد.

واعتقلت شرطة الاحتلال منفذ العملية في تل أبيب بعد إصابته بجروح متوسطة، كما قامت شرطة الاحتلال بتطويق المكان، معتقدة أن هناك منفذاً ثانياً للعملية، قبل أن تتأكد من أن منفذها شخص واحد.

من جهتها، أفادت مصادر أمنية في الخليل بأن منفذ العملية هو رائد محمود خليل المسالمة (38 عاماً)، من مدينة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وفي عملية منفصلة، ذكر موقع "0404" على الإنترنت، المقرب من جيش الاحتلال، إن مستوطنين اثنين قتلا على مفترق "غوش عتصيون" بعد أن أطلق عليهما فلسطيني النار، ثم انتقل بسيارته إلى منطقة أخرى لينفذ عملية دهش ما أسفر عن إصابة ثمانية مستوطنين بجروح بعضهم خطرة. وبحسب بيان لشرطة الاحتلال؛ فإن فلسطينياً قتله الاحتلال بالخطأ اعتقد أنه منفذ العملية، ليتم اعتقال المنفذ لاحقاً.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الخميس استشهاد الشاب محمود عليان من بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، بعد إصابته بالرأس قبل أسبوع خلال المواجهات التي اندلعت في محيط مستوطنة بيت أيل شمال مدينة البيرة.