حمل مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية الإفريقية حسين أمير عبداللهيان ، السعودية مسؤولية كارثة مني كما حملها مسؤولية وفاة السفير الإيراني "ركن آبادي".

وزار "عبداللهيان" ممثلا عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف ، عائلة المرحوم غضنفر ركن أبادي ، معربا عن تعاطفه مع زوجة وأبناء المرحوم إثر تأكيد نبأ وفاته في كارثة مني.

وأشاد بشخصية الدبلوماسي  وسفير إيران السابق في بيروت ، ومن المقرر أن ينقل جثمان المرحوم ركن أبادي صباح يوم السبت القادم إلي طهران.

 وكان رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية سعيد أوحدي، أكد أمس الأربعاء التعرف على جثة ركن أبادي الذي كان في عداد المفقودين إثر كارثة مني.

وقال أوحدي إنه تم التعرف علي جثمان الشهيد ركن أبادي الأسبوع الماضي وأضاف : لقد قدم المسؤولون السعوديون صورا لجثمان الشهيد ركن أبادي إلينا وتزامنا مع إيفاد عائلة الفقيد الراحل إلى مكة المكرمة فقد تم وضع هذه الصور في متناولهم لتحديد هويته.

وتابع رئيس منظمة الحج والزيارة قائلا : لقد تمت عملية تطبيق هوية الشهيد ركن أبادي مع الصور من قبل قوي الأمن الداخلي الإيرانية وبسبب حساسية الموضوع فقد تم أيضا تطبيق الحمض النووي له مع أفراد عائلته فضلا عن تطبيق بصمات الأصابع والتعرف على المستلزمات التي كانت بحوزته.

وأوضح بقوله : بالتالي فقد تم أمس تأكيد هوية جثة ركن أبادي التي تم دفنها مع سائر ضحايا فاجعة مني في مقبرة بمكة المكرمة في الـ18 من ذي الحجة.

وبشان تحديد مصير سائر المفقودين الإيرانيين في كارثة مني، قال رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية : بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين اللجنة المشتركة الإيرانية السعودية فقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيفاد عوائل المفقودين إل السعودية لتحديد مصير هؤلاء الضحايا .