وجَّهَ الإمامُ علي الخامنئي رسالةً جديدةً إلى الشبابِ في البلدانِ الغربيةِ باللغة الانجليزية تحدث فيها عن قضية الهاجس المشترك المتعلق بالإرهاب، واصفاً الأحداث الأخيرة التي شهدتها فرنسا بالمريرة.

وقال الإمامُ الخامنئي في رسالته الثانية خلال هذا العام للشباب في الغرب إنَ معاناةَ الإنسانِ محزنةٌ في أيِ مكانٍ من العالم سواءٌ في فرنسا أو في فِلَسطينَ والعراقِ ولبنانَ وسوريا، داعيا الشبابَ الغربيينَ إلى استلهامِ الدروسِ من مِحَنِ اليوم وسدِ الطرقِ الخاطئةِ التي أوصلت الغربَ إلى ما هوَ عليهِ الآن.

أشار الإمامُ الخامنئي إلى أنَ العالمَ الإسلامي كانَ ضحيةَ الإرهابِ والعنفِ بأبعادٍ أوسعَ بكثير، مؤكداً أن هذا العنفَ كانَ للأسفِ مدعوماً على الدوامِ من قبلِ بعضِ القُوى الكبرى بأساليبَ متنوعة.

وأضاف سماحتهُ اِنَهُ قلما يوجدُ من لا علمَ لهُ بدورِ أمريكا في تكوينِ وتقويةِ وتسليحِ القاعدة وطالبان وامتدداتِهِما المشؤومة.

وقال : تتعرضُ أكثرُ وانصعُ الأفكارِ النابعةِ من الديمقراطياتِ الفاعلةِ في المِنطقة للقمعِ بكلِ قسوة ، مشيراً إلى أنَ الازدواجيةَ في تعاملِ الغربِ مع حركةِ الصحوةِ في العالمِ الإسلامي هي نموذجٌ بليغٌ للتناقضِ في السياساتِ الغربية.