كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة سرية قام بها رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو إلى السعودية.

ووفقاً لإذاعة “الجيش الإسرائيلي”، فإن الزيارة تمت أمس الأحد، والتقى فيها نتنياهو بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وذلك في العاصمة السعودية الرياض.

وأضافت الإذاعة، أن رئيس الموساد يوسي كوهين أيضاً التقى سراً في الرياض، بولي عهد السعودية.

بدوره، موقع قناة “12” العبرية، ذكر أنه “أثناء لقاء ولي عهد السعودية وبومبيو توجهت رحلتان إسرائيليتان سريتان من إسرائيل إلى السعودية”.

أيضاً، موقع القناة “السابعة”، تحدث عن “رحلة سرية إلى السعودية، حيث أقلعت أمس الأحد، طائرة من مطار بن غوريون باتجاه السعودية ومكثت 4 ساعات تحديداً، في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية مايك بومبيو يلتقي ولي العهد السعودي”.

من جهتها، صحيفة “يديعوت أحرنوت”، قالت: إن “الطائرة التي أقلعت من مطار بن غوريون إلى السعودية سبق أن استخدمها نتنياهو.. والأخير وبرفقته رئيس الموساد كانا على متن الطائرة”.

ولفتت الصحيفة المذكورة إلى أن “الطائرة الخاصة أقلعت بالأمس من مطار بن غوريون إلى المدينة الساحلية نيوم في السعودية وعادت منها خلال الليل إلى إسرائيل..”، مبينة أن “الطائرة الخاصة هذه هي ذات تسجيل أجنبي لسان مارينو (T7-CPX)”.

فيما كشف موقع “واللا” العبري، أن “نتنياهو وكوهين أقلعا إلى السعودية بطائرة مدراء خاصة لرجل الأعمال أودي أنجل، حيث مكثت الطائرة 5 ساعات في مدينة نيوم على ساحل البحر الأحمر”.

وكانت وسائل إعلام عبرية مختلفة، قد قالت: “يُمكن التقدير فقط أن أسماء من يكثرون السفر إلى دول عربية هم رئيس الموساد يوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شابات، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.. اللقاءات التي يعقدونها أعدت لتعزيز التنسيق الأمني بين الدولة وحتى لمناقشة تطبيع العلاقات”.

من جهة ثانية، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، يوم السبت الفائت: إن “الرياض تؤيد التطبيع الكامل مع إسرائيل بشرط ضمان حقوق الفلسطينيين…”.

جدير بالذكر  أن كل من الإمارات والبحرين وقّعا على اتفاقية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الموافق لـ 15 أيلول الفائت، وذلك بمراسم بالبيت الأبيض في واشنطن، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ووفود الإمارات والبحرين والكيان الإسرائيلي، فضلاً عن أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في 23 تشرين الأول الفائت، عن موافقة السودان أيضاً على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.