إقليمية

صحيفة عبرية تكشف عن مشروع "إسرائيلي إماراتي" للإتجار بالبشر


كشفت وسائل إعلام عبرية عن مشروع وخطط خطيرة يتم دراستها والتحضير لها بين الإمارات وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن المشروع المتبادل بين البلدين هو "تبادل الزنا"، أو ما يعرف بـ"العبودية الحديثة والاتجار بالبشر".

وأكدت الصحيفة، أن المشروع انطلق بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، ويتمثل بتقديم زناة من جانب الاحتلال وخدمات زنا من جانب دبي، وبصورة مشابهة.

وقالت: "إن الكثير من الشباب الإسرائيليين الذين يسافرون في الوقت الحالي إلى دبي بقناع رجال أعمال يعرفون ذلك".

وبحسب "هآرتس" فإن دبي تخفي خلف صورها البراقة، تجارة خطيرة بالبشر وآلية متوحشة للتجنيد والاختطاف والاحتيال للنساء، عبر التهديد باستخدام القوة، لغرض الاستغلال لأهداف البغاء، واستغلال جنسي وحشي.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى وجود 8 ملايين مهاجر للعمل في الإمارات، يعملون بأجور منخفضة جداً في البناء أو كخادمين، منبهة إلى أنه يتم المتاجرة بهؤلاء عبر طرق أخرى.

ولفتت إلى أنه في اللحظة التي يدخل فيها هؤلاء العمال إلى الإمارات يتم اختطافهم فعلياً ويتحولون إلى عبيد، حيث تؤخذ منهم قسراً جوازات سفرهم ويقومون بخطف الكثير من النساء لغرض الجنس.

ونبهت الصحيفة العبرية إلى أنه يتم الإتجار بالنساء برعاية الدولة في الإمارات، التي تسوق نفسها مثل جنة استهلاكية يمكن فيها استهلاك حتى البشر. كما نقل موقع "عرب21"

وبوتيرة متسارعة ومكثفة، وقع الجانبان الإماراتي والإسرائيلي سلسلة اتفاقيات لتطبيع العلاقات على أصعدة متعددة، دبلوماسية واقتصادية وتجارية ورياضية وغيرها.

وقوبل تطبيع الإمارات لعلاقاتها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي برفض شعبي عربي واسع اعتبر هذه الخطوة "طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية".

أضيف بتاريخ :2020/12/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد