خليجية

#الكويت تستعد لأول انتخابات في عهد الأمير الجديد

 

تستعد دولة الكويت لتشهد يوم غد انتخابات أعضاء جدد لمجلس الأمة (البرلمان)، في عملية ألقت فيها جائحة فيروس "كورونا" بظلالها على قضايا الحملات الانتخابيّة، وقد تكون لها تداعيات على نتائج الاقتراع.

يتنافس في هذه الانتخابات أكثر من 300 مرشح، من بينهم أكثر من ثلاثين امرأة، في خمس دوائر انتخابيّة للوصول إلى المقاعد الخمسين للبرلمان الكويتي، الذي يتمتع بسلطات تشريعية ورقابيّة هي الأقوى لمؤسسة برلمانيّة على مستوى الخليج.

ورغم أنّ الحملات الانتخابية جاءت هذه المرة ضعيفة وباهتة بسبب كورونا، فإنّ القضايا التي أثارتها الجائحة، هيمنت عليها، وأعادت إنتاج القضايا القديمة، مثل الصحة والتعليم ومعالجة خلل التركيبة السكانية وتضخم أعداد الوافدين وحقوق المواطنة الكويتية المتزوجة من غير كويتي والوضع الاقتصادي المتردي.

كما خلقت الجائحة قضايا وتحديات جديدة مرتبطة بالقضايا القديمة، مثل التعليم عن بعد، وحقوق الصفوف الأمامية في مواجهة المرض، وتوزيع اللقاح وتوقيته ومشاكل أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وبسبب الجائحة ومنع السلطات الصحيّة لأي تجمعات كبيرة، لجأ المرشحون إلى وسائل التواصل الاجتماعي بالدرجة الأولى للوصول إلى قواعدهم الشعبيّة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام من قنوات فضائية وصحف ومواقع الكترونية كبديل لا غنى عنه عن المهرجانات والمآدب الكبيرة وزيارات الديوانيات وإقامة المخيمات.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه هي الانتخابات الأولى في عهد أمير الكويت الجديد نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي تولى زمام الحكم في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد وفاة أخيه أمير الكويت صباح الأحمد الصباح.

أضيف بتاريخ :2020/12/04

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد