من هنا وهناك

شريحة ذاكرة بالدماغ لعلاج ألزهايمر

 

 أفاد موقع "ميديكال نيوز" أن باحثين من جامعة جنوب كاليفورنيا طوروا شريحة الذاكرة التعويضية، وعُرضت مؤخراً في المؤتمر الدولي الـ 37 للهندسة الطبية في إيطاليا.

وشرح الباحثون ابتكارهم بالقول إنه: عندما يتلقى الدماغ إشارات حسية يخطِر الذاكرة عن طريق إرسال إشارات كهربائية معقدة تنتقل عبر منطقة الحصين، وهناك يتم ترميز هذه الإشارات لإرسالها إلى المنطقة النهائية على شكل إشارة مختلفة تماماً للتخزين على المدى الطويل.

وأضاف الباحثون أنه إذا كانت منطقة الحصين متضررة لا تستطيع القيام بترجمة الإشارات، وتضيع فرصة تشكيل ذاكرة طويلة الأمد، لذلك يستطيع كثير من مرضى الزهايمر تذكر أحداث من الماضي قبل إصابتهم بالمرض، لكنهم لا يستطيعون تشكيل ذكريات جديدة طويلة الأمد.

ولعلاج ذلك قام الباحثون بتقليد دقيق لإشارات الذاكرة قصيرة الأجل من خلال حسابات لوغاريتمية بهدف خدمة الذاكرة طويلة المدى.

وأجرى الباحثون مئات التجارب على 9 مرضى، وأظهرت النتائج قدرة شريحة الذاكرة التعويضية على ترجمة الإشارات بدقة تصل إلى 90 بالمائة. وقد تم تشبيه الجهاز الجديد بعملية الترجمة بين لغتين.

يرى الباحثون أن شريحة الذاكرة التعويضية يمكن أن تكون وسيلة فعّالة لعلاج بعض أمراض الخرف.

 ووفقاً لـ البروفيسورة "كلير والتون "مديرة الأبحاث في جمعية الزهايمر البريطانية قولها إنه : “يبدو الجهاز مثل قصص الخيال العلمي، لكنه اختراق مثير في مجال البحوث العصبية لحل مشكلة فقدان الذاكرة، لأنه يمكن المرضى من تشكيل ذكريات جديدة”.

أضيف بتاريخ :2015/10/04

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد