إقليمية

حقائق تكشف أن #ابن_سلمان يستعد للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي

 

قال دبلوماسي أمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي؛ إن "تقييم العلاقات السعودية الإسرائيلية يشير إلى أن السعوديين يقتربون من الإسرائيليين، لا سيما في مجال التطبيع، لكن من الصعب معرفة مدى تقاربهم مع الاحتلال، ومن الصعب تصديق أن الإمارات، وبالتأكيد البحرين، كانتا ستتقدمان في مسيرة التطبيع مع الاحتلال بدون دعم سعودي، أو بالتأكيد لن يتمكنا من هذا التطبيع إذا كانت هناك معارضة سعودية".

وأضاف دان شابيرو السفير الأمريكي السابق في تل أبيب، في حوار مطول مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ينظر إلى المصلحة الفلسطينية، وإمكانيات التعاون مع "إسرائيل" بطريقة مختلفة عن جيل والده الملك سلمان، الذي لا يزال على قيد الحياة، وبصحة جيدة، لذلك قد يكون أكثر استعدادا من البعض الآخر للتقارب مع "إسرائيل"، لكن الأمر سيستغرق وقتا".

وأشار إلى أن "أحد معايير مستقبل العلاقات السعودية مع الكيان الاسرائيلي إمكانية أن تعيد أمريكا وإدارة بايدن فحص علاقاتها مع السعودية، بسبب قتل المدنيين في حرب اليمن، وانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، واغتيال جمال خاشقجي، ومثل هذه القضايا سوف تترك تأثيرها على قرارات السعودية بشأن "إسرائيل".

وأوضح شابيرو، الباحث بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: "أتوقع أنه بمجرد أن يصبح السعوديون مستعدين حقا للمضي قدما في عملية التطبيع مع كيان الاحتلال فسيطلبون منه شيئا، وأتوقع أن يكون متعلقا بالفلسطينيين، كتجميد المستوطنات، وإعلان الالتزام بحل الدولتين، وفي الوقت ذاته فإنني أسأل أصدقائي الإسرائيليين عن الثمن الذي يرونه ملائما لمثل هذا التطبيع، مقابل حصولهم على اعتراف السعوديين بـ"إسرائيل".

وزعم أنه "يمكن لعملية التطبيع أن تساهم في زخم إيجابي في المسار الإسرائيلي- الفلسطيني، على الأقل الحفاظ على خيار الدولتين في المستقبل، وليس التفاوض في المستقبل القريب، ويمكن أن تساعد أيضا في حشد الدعم الأوروبي، وهو أمر مهم أيضا لكثير من الديمقراطيين في أمريكا".

أضيف بتاريخ :2021/03/01

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد