قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال مراسيم "عيد المقاومة والتحرير": أن يوم الانتصار على "إسرائيل" والتحرير هو يوم من أيام الله.

وقال السيد نصرالله في كلمة له بالمناسبة: لقد تحقق الوعد الالهي في نصرة المجاهدين ضد الاحتلال عام 2000 

وأكد السيد نصرالله، أن يوم الانتصار على "إسرائيل" والتحرير هو يوم من أيام الله 

وأردف في خطابه: الشكر للجيش اللبناني بسبب انسجامه وتعاونه الكبير مع المقاومة الشكر للجرحى والاسرى الذين دخلوا سجون الاحتلال منذ ثمانينات القرن الماضي.. نتوجه بالشكر الى كل من وقف مع المقاومة وخاصة سورية وايران اللتين قدمتا انواع الدعم للمقاومة 

وأضاف السيد نصر الله: كان انتصار عام 2000 من أهم العوامل لانطلاق الانتفاضة في فلسطين بعد ذلك أشهر قليلة، مضيفا:  من أهم الإنجازات لانتصار عام 2000 هو أن الخط البياني لكيان العدو بدأ في النزول. 

وتابع السيد نصرالله: يجب ان يتعرف الشباب اللبناني على حقيقة العدو الصهيوني الوحشي الذي يحاول ان يقدم نفسه كيانا طبيعيا 

وأكد نصر الله أن انتصار عام 2000 هو أهم إنجاز في التاريخ المعاصر وهو انتصار لا غبار عليه وقوبل بافتخار عربي وإسلامي ووطني، مضيفا أن يجب أن نستحضر المواقف من الاحتلال الاسرائيلي من الثمانينات وكذلك الاشخاص الذين تآمروا ووقفوا مع الاحتلال 

واعتبر السيد نصر الله أن "حضورنا في الحكومة هدفه حماية ظهر المقاومة ومتابعة حاجات الناس وإلاّ فإنّ هذه السلطة ليست هدفاً لنا" 

وعاد وأكد السيد نصرالله أن المقاومة التي صنعت الانتصار عام 2000 لم تكن موضع اجماع بل حظيت بتاييد من طوائف سياسية فقط 

كما شدد السيد نصرالله على أن القتال ضد الكيان الاسرائيلي لا يحتاج إلى أذن من أحد.. هذه المقاومة أقوى ممّا تتوقعون وتتصورون وهي أقوى من أي زمن مضى ومعنوياتها عالية 

وعن لبنان قال السيد نصر الله: "لبنان قادر على أن يكون دولة غنية بالنفط والغاز ونحن ندعو للدولة الغنية وعليه فإن لبنان القوي هو لبنان الغني.. لدى لبنان كنز وثروة هائلة من النفط والغاز نقف مكتوفي الأيدي أمامهم بينما كيان العدو يُبرم عقوداً لبيع نفطه"