التقارير

#تقرير_خاص : هل يذهب# بايدن إلى #السعودية وبيده اتفاق إيراني يستقوي به؟

رائد الماجد....

استئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني، أول أمس الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة واقتراب موعد زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المنطقة، وضعا إدارته أمام تحدّي تأمين الشروط اللازمة لإنجاح عمليتي "تعويم متزامن" للاتفاق النووي ولعلاقات واشنطن مع الرياض.

وتشير مداولات واشنطن المتصلة بالملفين إلى أن السباق في الأسبوعين القادمين سيكون على أشده، بين السعي للعودة إلى الاتفاق النووي وبين محاولة إدارة بايدن ترميم التصدع في العلاقات مع السعودية.

يتزايد الحث والدعم للرئيس بايدن وقراره زيارة السعودية منتصف يوليو/ تموز القادم، خصوصا في صفوف الجمهوريين والمحافظين، مقابل اعتراضات وأحيانا "توبيخات" وانتقادات قاسية بل ناقمة من جانب القوى الليبرالية، وفي بعض الإعلام وأوساط أهل الخبرة والرأي والمتابعين لموضوع العلاقات الأميركية – السعودية.

الجدل قسم الساحة بين "مع" و"ضدّ"، والإدارة الأميركية تلعب ورقة "الواقعية" وتسويقها لدى الرأي العام المكتوي بنار أسعار الطاقة، ولو أنها تقول إن حوافز الزيارة لا تقتصر على ملف الطاقة، بل تتعداه إلى مسائل أخرى متعددة من بينها، وربما من أبرزها، توسيع إطار "السلام واتفاقات التطبيع" في المنطقة.

التعامل مع السعودية كطرف "منبوذ سياسة غير منطقية.. وبالتالي تأتي الزيارة كتصحيح طال انتظاره"، يقول المحافظ والمسؤول السابق في قسم مراقبة تمويل الإرهاب بوزارة المالية، جوناثان شانزر، وقيل كلام من هذا النوع في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد وبما يوفر دعما لحيثية الإدارة بشأن الزيارة، في الظرف الراهن وتحدياته وتداعياته.

الآن، المسرح صار جاهزا للزيارة وللمفاوضات، هل يفلح بايدن في عبور الاختبارين بنجاح أو على الأقل بدون فشل كبير يضاعف خسائره؟ 

والأهم، هل يذهب إلى السعودية وبيده اتفاق إيراني يستقوي به، أم يحسم في المفاوضات مع إيران وبيده توافق جديد صلب مع السعودية؟ كثير من المؤشرات سيتوالى في هذا الاتجاه أو ذاك، خلال الأيام القليلة القادمة.

أضيف بتاريخ :2022/06/30

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد