توقع المصرفي والمستشار الاقتصادي فضل البو عينين  أن يضيف مشروع البحر الأحمر 15 مليارا سنويا بالإضافة إلى فرص وظيفية واستثمارية جاذبة.

وأوضح البوعينين ‏أن استثمارات صندوق الاستثمارات العامة أصبحت المحرك الرئيس للقطاع السياحي وفق رؤية استراتيجية تكاملية، وأن مشروع البحر الأحمر هو المشروع الثاني في استراتيجية الصندوق في القطاع السياحي بعد مدينة القدية، التي جاءت وسط بيئة صحراوية وجبلية.

ورأى الخبير الاقتصادي أن المشروع يستثمر التنوع البيئي والمناخي تنمويا واقتصاديا ويحقق الاستثمار الناجع للمقومات السياحية من جانبين، الأول ضخ 50 في المائة من أصول الصندوق داخليًّا، والثاني تحقيق هدف تطوير القطاع السياحي، ورفع مساهمته في الناتج الإجمالي المحلي.

وقال البوعينين: "من المتوقع أن يضيف المشروع للاقتصاد عند إنجازه 15 مليارًا سنويًّا، وكثيرًا من الفرص الاستثمارية الصغيرة والمتوسطة، وفرصًا وظيفية، فضلاً عن كونه محورًا لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وقدرته على تغذية قطاعات الاقتصاد المختلفة وتنشيطها".

وذكر المستشار الاقتصادي أن مشروع البحر الأحمر  سيشكل نقلة نوعية للسياحة والاستثمار، والتعامل معه باستقلالية وشمولية وفتحه أمام السياحة الأجنبية سيغيِّر من رؤية السعودية للقطاع السياحي، وسيعظم الإنفاق السياحي الأجنبي الذي يمكن أن يكون موردًا لتدفق العملات الأجنبية.

واختتم "البوعينين" بأن تطوير 50 جزيرة وسواحل طويلة وإنشاء المطار والبنى التحتية تحتاج إلى استثمارات ضخمة، ورؤية شمولية، وجهود مضنية.. أدعو الله للقائمين على المشروع بالتوفيق والسداد.