دولية

#نيكي_هايلي: مجلس #حقوق_الإنسان أكبر فشل لـ #الأمم_المتحدة


اعتبرت نيكي هايلي مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة الأربعاء 18 يوليو أن مجلس حقوق الإنسان "أكبر فشل" للمنظمة الدولية.

وكانت المندوبة الأمريكية أعلنت في يونيو الماضي انسحاب بلادها من المجلس متهمة إياه بالتحيز ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي، ومنددة بما أسمته "نفاق" دول أعضاء فيه من بينها الصين ومصر وفنزويلا وكوبا.

جاء ذلك خلال دفاع هيلي عن انسحاب واشنطن من الهيئة الأممية حيث قالت إن المجلس ومقره جنيف "يؤمن تغطية ولا يوجه إدانات للأنظمة الأقل إنسانية في العالم، لذلك يعد أكبر فشل للأمم المتحدة". وأضافت ان مجلس حقوق الإنسان "لم يكن مكانا للضمير بل ساحة للسياسة، وأن المجلس ركز "بشكل متواصل وغير عادل على الاحتلال الإسرائيلي، بحسب تعبيرها.

وبررت الدبلوماسية الأمريكية بلادها بأن الكيان المحتل يرد بشكل دائم على جدول أعمال المجلس حيث يتم التنديد بشكل منتظم بمعاملته للفلسطينيين.

وانتقدت هايلي عدم دعم المجلس للمتظاهرين المناوئين للحكومة في إيران، أو عدم تنديده بالعنف في فنزويلا، وأيضا انتخاب جمهورية الكونغو الديمقراطية عضوا فيه مع أن قوات الأمن في هذا البلد تواجه اتهامات بارتكاب فظائع في منطقة كاساي، وقالت: "رغم انسحاب الولايات المتحدة فإن إصلاح العيوب الأساسية في المجلس يظل إحدى أكبر أولوياتنا في الأمم المتحدة"

وقررت الولايات المتحدة الانسحاب من المجلس بعد تعرضها للتنديد حول سياستها بفصل أطفال مهاجرين عن ذويهم على الحدود بينها وبين المكسيك.

وكانت الولايات المتحدة رفضت الانضمام إلى المجلس عند تأسيسه في العام 2006 لكنها قامت بذلك في العام 2009 عندما كان باراك أوباما رئيسا للبلاد.

أضيف بتاريخ :2018/07/19

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد