إقليمية

غارات جوية وانفجارات تهز العاصمة #طرابلس ليلا

 

تعرضت العاصمة الليبية طرابلس الليلة الماضية إلى قصف جوي وانفجارات هزت المدينة، في تصعيد للهجوم الذي بدأه قبل أسبوعين الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر للسيطرة على العاصمة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن عدد من السكان أن طائرة حلقت لأكثر من 10 دقائق فوق العاصمة في ساعة متأخرة من مساء السبت قبل أن تقصف عدة مناطق.

ولم يتضح ما إذا كانت مقاتلة أو طائرة مسيرة وراء القصف الذي أدى إلى إطلاق كثيف لنيران المدافع المضادة للطائرات.

كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قصفا ودوي انفجارات قويا سُمع في قلب المدينة.

وأغلقت السلطات المطار الوحيد العامل بطرابلس لتقطع بذلك الاتصالات الجوية بمدينة يقطنها ما يقدر بنحو 2.5 مليون نسمة، وقد أعلنت إدارة المطار في وقت لاحق من يوم الأحد عودة الملاحة الجوية.

وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر قد بدأ هجوما على طرابلس قبل أسبوعين، ولكنه لم يستطع اختراق الدفاعات الجنوبية للعاصمة.

وقال سكان ومصادر عسكرية إن الجيش الوطني الليبي استخدم حتى الآن بشكل أساسي طائرات قديمة سوفيتية تعود إلى سلاح الجو الليبي الذي كان موجودا خلال حكم الزعيم الراحل معمر القذافي،الذي أطيح به في 2011، إلى جانب طائرات هليكوبتر.

ودعمت دولة الإمارات العربية ومصر حفتر في الماضي بهجمات جوية خلال حملات للسيطرة على شرق ليبيا. وقامت الدولتان بهجمات جوية على طرابلس في 2014 خلال صراع مختلف لمساعدة قوة متحالفة مع حفتر حسبما قال مسؤولون أمريكيون في ذلك الوقت.

وذكرت تقارير للأمم المتحدة إنه منذ عام 2014 زودت دولة الإمارات ومصر الجيش الوطني الليبي بعتاد عسكري مثل الطائرات والطائرات الهليكوبتر مما ساعد حفتر على أن تصبح له اليد العليا في الصراع الدائر في ليبيا منذ ثماني سنوات.

وقال واحد من مثل هذه التقارير في 2017 إن دولة الإمارات شيدت قاعدة جوية في الخادم في شرق ليبيا.

وتنقسم القوى الغربية ودول الخليج بشأن حملة حفتر للسيطرة على طرابلس، الأمر الذي يقوض دعوات من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.

أضيف بتاريخ :2019/04/21

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد