أعلنت مجموعة قنوات "MBC"، أمس الأحد، تعيين محمد التونسي، مستشار ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، مديرا عاما لقنواتها في السعودية، وذلك بدواعي تعزيز مكانة المملكة محليا وإقليميا وعالميا.

وقالت "مجموعة MBC": "إن تعيين التونسي يهدف إلى الاستمرار في تعزيز مكانة المملكة ومكانها أكثر وأكثر، في قلب المؤسسة وقالبها، وهو النهج الذي اعتمدته منذ تأسيسها في لندن كأول فضائية عربية خاصة عام 1991".

ورحب رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC"، وليد إبراهيم آل إبراهيم، بانضمام التونسي إلى المجموعة قائلا: "أهنئ الزميل محمد التونسي على توليه منصبه الجديد، هو الذي تأتي مؤهلاته الشخصية ومسيرته المهنية لتضاف إلى طاقات فريق العمل في MBC السعودية وخبراته التراكمية وتجاربه الناجحة".

وأضاف آل إبراهيم: "تأتي هذه الخطوة في سياق الاستمرار في تعزيز المحتوى السعودي ضمن برامج شؤون الساعة والتغطيات الخاصة وغيرها، والتي تواكب مسيرة التحديث والتطوير التي تشهدها المملكة".

وكان أخر ظهور لوليد آل إبراهيم، في الإمارات، بعد الإفراج عنه من قبل السلطات السعودية في إطار حملة مكافحة الفساد المزعومة بقيادة محمد بن سلمان، وترأس حينها آل إبراهيم اجتماعا لكبار مدراء مجموعة "إم بي سي".

وآل إبراهيم هو أحد أبرز رجال الأعمال الذين أوقفتهم السلطات السعودية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2017 إلى جانب أمراء ومسؤولين آخرين في إطار حملة لمحاربة الفساد.

وقد أفرجت السلطات السعودية عن آل ابراهيم في 27 كانون الثاني/يناير الماضي.

ولم يتضح ما إذا كان مالك MBC، إحدى أكبر شبكات المحطات التلفزيونية في العالم العربي، قد توصل إلى تسوية مع السلطات لدفع مبالغ مالية لقاء الإفراج عنه، كما حدث مع موقوفين آخرين.

وأوضح بيان MBC أن آل ابراهيم "يحتفظ بحصته الأصلية في المجموعة ويشغل منصب رئيس مجلس إدارتها".

وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" ذكرت في السابق أن المفاوضين طلبوا من مالك MBC التخلي عن ملكيتها عندما كان قيد الاحتجاز.