يشهد "جبل القارة"، بالأحساء، طيلة أيام العيد، زحفاً سياحياً يومياً، للاستمتاع بطبيعته الباردة في أيام يوليو الحارّة، وقام عشرات الآلاف من الزوار من داخل الأحساء والمحافظات الأخرى ودول الخليج العربي بزيارة المعلم السياحي البارز في الأحساء، بحسب صحيفة الشرق.

وتأتي الزيارة بعد تطوير جزء كبير منه، وفتح أبوابه للزوار ليشاهدوا اللمسات الجمالية التي أنجزت فيه كمرحلة أولى من تطويره، وتجوّل الزّوار داخله وشاهدوا المناظر الكهفية المتشعّبة.

ويمثّل الجبل إحدى أهم علامات الأحساء المؤثرة في سياحتها، خاصة بعد التطورات الكبيرة التي شهدها الجبل، علاوة على ما تتمتع به المحافظة من تراث وأماكن سياحية ومعالم كجبل القارة الذي يعد معجزة طبيعية، فالجو داخل الجبل بارد صيفاً ودافئ شتاءً.

وقالت الصحيفة، أن عددا من زوار "جبل القارة"، قالوا أن الأحساء أصبحت مهيأة 100 % لدخول اليونسكو، مضيفين أن ما شاهدوه من إعجاز فيه جدير لوحده بأن يدخل المحافظة إلى المنظمة.

وقال "مالك محمد عبدالحافظ"، أردني يعمل في الدمام، إنه فوجئ بما شاهده في جبل القارة، لما يحتويه من مناظر خلابة، وأضاف ليس عندي معلومات عن كيف تكون هذا الجبل بهذه الطريقة، ولدي فضول لمعرفة ذلك.

ووصف جبل القارة بأنه أجمل من وادي رمل والبتراء الذي يُعد من أجمل المناظر الطبيعية في الأردن.

وأبدى وفد من الخرج والخبر عن إعجابهم بما شاهدوه في جبل القارة، لافتين إلى أن مقومات الأحساء السياحية والتراثية والتاريخية تؤهلها للدخول إلى اليونسكو.
وأشاد "سعد بن عبدالله الجري" بالنقلة النوعية في جبل القارة، مبيناً أن التطور الذي حدث فيه يحقق طموح كثير من أبناء الأحساء، معبراً عن أمله في اكتمال المشروع.

وأكد أن الأحساء تزخر بكثير من الآثار والمنتجعات، وأن الكثيرين من المواطنين والمقيمين من داخل وخارج الأحساء سيقصدون المحافظة للتنزه والتمتع بالمقومات السياحية والتراثية التي تزخر بها.