محلية

أشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي على إثر مشاركة الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق للاستخبارات السعودية في مؤتمر لأعضاء منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة الإيرانية ومطالبته بإسقاط النظام الإيراني بين مؤيد للمشاركة ومنتقد لكلام الأمير ونهج المملكة بشكل عام.

إلا أن الانتقادات لكلمة الأمير السعودي كانت هي الأبرز  لكونها جاءت من بعض المثقفين والكتاب السعوديين الذين وإن كانوا كارهين لإيران إلا أنهم رفضوا المنطق الذي تحدث به الفيصل، ومشاركته العلنية في مؤتمر معارض، واعتبره ذريعة لتدخل إيران في شؤون دول الخليج، بحسب ماجاء في تغريداتهم.

في ذلك، غرد الروائي والمفكر السعودي والأستاذ الأكاديمي تركي الحمد معلقاً على مشاركة الفيصل بأنها الخطوة غير الموفقة، قائلاً "هذه المشاركة ستضفي شرعية مفقودة على التدخل الإيراني في شؤون الجوار".

كما وصف الكاتب في صحيفة الجزيرة السعودية محمد آل شيخ مشاركة الفيصل في المؤتمر بالخطوة غير المحسوبة لأنها تبين أن المعارضة الإيرانية مخترقة.

أما خليجياً فقد اعتبر النائب في البرلمان الكويتي صالح أحمد عاشور أن الحضور السعودي في المؤتمر يعطي ذريعة بالتدخل بشؤون الخليجية وخاصة السعودية مؤكداً بأنه انحراف بنهج السياسة الخليجية.

أما النائب عبد الحميد دشتي فقد علق بالقول: تركي الفيصل ممثل النظام السعودي يردد هتاف الشعب يريد إسقاط النظام الإيراني ..حمى الوطيس ولنرى من سيسقط من؟.

فيما تساءل عدد من المغردين عن مستوى الحرية والعدالة حرية التعبير عن الرأي في المملكة التي تطالب بالحريات في دول أخرى، وفي ذلك يقول المغرد باسم "التويترجي" "قبل مطالبة السعودية بتغيير أنظمة العالم والحرية هل تعتبر السعودية ديمقراطية؟! في السعودية يعدم المواطن إذا عبر عن رأيه أويجلد هل هذه حرية؟!.