محلية

إدراج وحدة دراسية مستقلة خاصة بالتفحيط


أدرجت وزارة التعليم درسا مستقلا عن خطورة التفحيط في وحدة دراسية حديثة أسمتها (حوادث السيارات ونوع الجناية فيها) في كتاب الفقه للمستوى الأول في النظام الفصلي للتعليم الثانوي الخاص بالصف الأول، بحسب صحيفة "مكة".

ووفقا لرصد الصحيفة للوحدة الدراسية، فقد عرفت وزارة التعليم التفحيط بأنه ظاهرة سيئة يعمد إليها بعض الشباب نتيجة لتأثير أصدقاء السوء عليهم وتشجيعهم على ذلك والإحساس بالنقص في حياتهم وشعورهم بالإهمال في بعض الأحيان من قبل أولياء أمورهم.

وقالت الوزارة أن حكم التفحيط محرم لثلاثة أسباب، الأول لما يترتب عليه من مفاسد، والثاني أنه مفتاح للجرائم، والثالث لما فيه من مخالفة أنظمة السير التي وضعها ولي الأمر لمصلحة الناس.

وطلبت من الطلاب في أحد الأنشطة الخاصة بالدرس مناقشة الدوافع الحقيقية لدى بعض الشباب لممارسة التفحيط والوسائل التي يقترحها للحد من هذه الظاهرة.

واستعانت الوزارة في إثراء هذا الموضوع بدرس مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي الذي اختتم دورته 21 في الرياض عام 1435 والذي ركز على حوادث سير السيارات.

كما استشهدت الوزارة بتصريح مدير الإدارة العامة للمرور اللواء "عبدالرحمن المقبل" في صفر 1435، والذي أكد فيه أن المملكة تفقد في العام نحو 7000 آلاف شخص يموتون في حوادث مرورية والإصابات تجاوزت 35 ألفا، منها 50% إعاقة مستديمة.

أضيف بتاريخ :2016/09/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد