محلية

#القطيف تُحيي الذكرى الخامسة لأربعة شهداء قضوا برصاص قوات الأمن السعودية


أحيا أهالي القطيف شرق المملكة السعودية، مساء أمس السبت في الحسينية الفاطمية، الذكرى الخامسة لأربعة شهداء قضوا برصاص قوات الأمن قبل خمس سنوات مع بداية ما يُسمى بالربيع العربي.

والشهداء الأربعة هم الشهيد الأول "ناصر المحيشي" الذي قضى برصاص قوات الأمن  عام (٢٠١١) عند نقطة تفتيش لقوات الشغب الحكومية التي حولت القطيف حينها إلى ثكنة عسكرية بنقاط التفتيش المنتشرة عند مداخل القطيف و وسطها، بالإضافة إلى عسكرتها لقمع الاحتجاجات السلمية المطالبة بالإصلاحات الحقوقية.

والشهيد مُنيب العدنان، والشهيد علي الفلفل، بالإضافة إلى الشهيد علي القريريص، الذين قضوا برصاص قوات الأمن أثناء مسيرة سلمية محتجة على استشهاد الشهيد "ناصر المحيشي".

وكانت قوات الأمن السعودية استخدمت الرصاص لأول مرة منذ بداية الأحداث عندما استهدفت الشهيد "ناصر المحيشي" في ظروف غامضة فيما لاتزال تعتقل الشاهد الوحيد على الحادثة، الشاب "عادل حسن آل ناجي".

وشهدت القطيف خلال الخمس سنوات الماضية على خلفية الاحتجاجات السلمية أو ما يُعرف بالربيع العربي، اعتقالات واسعة في صفوف أبناء المنطقة طالت مثقفين ونشطاء سياسين واجتماعيين، كما استشهد العشرات برصاص قوات الأمن أثناء المسيرات السلمية، أو أثناء المداهمات التي عمدتها السلطات للمنازل مؤخرا وخلفت أضرار في الممتلكات والأرواح.

 ولاتزال السلطات السعودية تقوم بالعتقالات التعسفية والمداهمات وترويع المواطنين كعقاب جماعي لأبناء المنطقة ردا على مطالبهم المشروعة، كما أصدرت المحكمة الجزائية على عدة أشخاص خرجوا في المسيرات السلمية أو انتقدوا السلطات السعودية على مواقع التواصل حكم الإعدام، حيث نفذت حكم الإعدام بالشيخ الشهيد "نمرباقر النمر" وثلاثة آخرين مطلع العام الجاري.

أضيف بتاريخ :2016/09/25