دولية

’غلوبال ريسرش’: السعودية تسعى لتخريب سوريا مثلما خرّبت العراق

 

قال موقع "غلوبال ريسرش" الكندي على الإنترنت إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما "تحدثت أخيرا بشأن آفاق سلام معقول يخص سوريا، ولكن الكلمات الرخيصة التي صرح بها مسؤول سعودي توضح أن تغيير النظام السوري لا يزال هاجسا لديهم"، في إشارة إلى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

وأضاف الموقع الكندي أن بيان فيينا الذي صدر يوم الجمعة "17 أكتوبر 2015 م" "يوضح أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يوفران إطارا دبلوماسيا من أجل السلام في سوريا، حيث أكدت هذه الوثيقة أن السلام فقط هو القادر على التغير وتحقيق الاستقرار، برغم ما حدث على مدى الأربع سنوات الماضية".

وأشار الموقع إلى أن الاتفاق "يبدأ بالالتزام بوحدة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية وطابعها العلماني، وأن الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل سوريا"، مذكّرا بما قاله الجبير صباح يوم الاجتماع في فيينا إنه على الرئيس السوري بشار الأسد "الرحيل بحل سياسي أو الهزيمة في أرض المعركة بالقوة، ولا يوجد شك أنه سيرحل".

ويوضح الموقع أن "الولايات المتحدة وبريطانيا يتبنيان موقفا أكثر مصالحة، ولكن الجبير يصر على رحيل الأسد"، فـ"الدور الذي تلعبه السعودية الآن في سوريا هو نفسه الذي قامت به في العراق، حيث يدعي الجبير أنه يمنع انهيار سوريا في الوقت الذي يسعى فيه لخدمة مصالح ذاتية مثل التي كانت في العراق وانتهت بانهيار الجيش العراقي".

وإذ يعتبر "غلوبال ريسرش" أن الرياض وواشنطن "منذ أربع سنوات يحاربان ضد الجيش السوري من خلال الحرب بالوكالة وتمويل المرتزقة لتصعيد حدة الحرب"، ينبّه إلى أن "الموقف السعودي من الأزمة السورية يوضح أن الولايات المتحدة فقدت السيطرة على بعض حلفائها في المنطقة".

كما أن الولايات المتحدة "في الظاهر تدعم حلاً سياسياً للأزمة السورية، ولكنها خلف الستار تدعم المرتزقة ضد الدولة، وتنكر ذلك أمام وسائل الإعلام الغربية، لزعزعة استقرار سوريا"، بحسب الموقع.

أضيف بتاريخ :2015/11/05

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد