اقتصادية

#الفالح: انخفاض أسعار #النفط اقترب من نهايته

 

كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح عن قرب انتهاء الدورة الراهنة لانخفاض اسعار النفط والمستمرة منذ منتصف العام 2014، لافتا إلى أن أساسيات السوق من ناحية العرض والطلب بدأت تتحسن بشكل ملحوظ.

 وأضاف الفالح  في مؤتمر صحافي عقده الأحد 23 أكتوبر مع نظيريه الروسي الكسندر نوفاك ووزير الطاقة القطري محمد السادة: "نحن متفائلون من ناحية الاتجاه المستقبلي لأسواق البترول انها ستكون في مستوى تحسن مستمر"، مؤكدا على أن "أوبك" دعت روسيا ومنتجين آخرين من خارج المنظمة الى اجتماع في وقت لاحق هذا الشهر للبحث عن سبل تعزيز التعاون لإعادة الانتعاش لأسعار النفط، التي شهدت انخفاضا حادا لأكثر من عامين.

وتفاءل وزير الطاقة المهندس خالد الفالح من ناحية الاتجاه المستقبلي لأسواق البترول وأنها ستكون بتحسن مستمر، مشيرا إلى الدور الخليجي المؤثر في “أوبك” الذي اتخذ فيه قرار للسعي بخفض سقف الانتاج في “أوبك” عند مستوى يتراوح بين 32.5 إلى 33 مليون برميل خلال الفترة المقبلة بعد نهاية نوفمبر.

وحول الانخفاض الحاد في أسعار البترول قال الفالح: "الانخفاض الحاد له أثر أيضا في اقتصاديات الدول المستهلكة، لأنها قللت الطلب من الدول المنتجة للبترول وسببت انكماش بأسعار السلع و أسعار الفائدة وبدأت الدول الصناعية تقلق من انكماش أسعار البترول فالآثار أكبر من توقعاتها"، وأضاف: "الجميع متفق على ضرورة إعادة انتعاش السوق سواء الدول المنتجة في أوبك أو خارجها أو الدول المستهلكة وأنه يجب التعجيل بهذا الانتعاش و يجب إعادة الثقة في الأسواق".

وأوضح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن بلاده تدرس سيناريوهات مختلفة بهدف تثبيت انتاج النفط او تخفيضه عند مستوى معين، لافتا إلى أن إنتاج روسيا في أي اتفاق سيتوقف على "الاتفاق النهائي لأوبك".

وأوضح وزير الطاقة الروسي  ان الثقة متبادلة بين روسيا والسعودية، وهناك خطوات ومرحلة جديدة للتعاون المشترك بين  البلدين، وقال: "هناك اتفاقات عديده حصلت بين المملكة وروسيا منها الاتفاق التقني الذي سوف نعمل عليه في الأيام لمقبلة، ‏ ومشاريع مشتركة في الطاقة والغاز"، وتابع: "كما أن التعاون قائم  في مجال تقييم سوق النفط وتنسيق المواقف فيما بيننا"، مضيفا أن الروس والخليج متفقين على ضرورة القيام بإجراءات مشتركة من اجل إكساب التوازن للسوق في اقرب وقت من خلال طرح اقتراحات محددة ‏كونه من الضروري استقرار السوق لدعم الاستثمارات.

وأيد نوفاك الإجراءات التي يتم اتخاذها لتوازن السوق، كما انه تم التنسيق مع دول الخليج بخصوص اجتماع 30 نوفمبر.

من جهته اعرب وزير الطاقة والصناعة القطري رئيس أوبك الحالي عن اعتقاده "ان المرحلة الصعبة في وجهة نظرنا انتهت ولكن ببطء".

وشدد السادة على أن عملية التعافي أخذت وقتا وأيضا تحتاج إلى وقت لإعادة التوازن ما لم تتضافر جهود الجميع، مؤكدا على الحاجة في المرحلة القادمة إلى تكثيف الجهود والاتصالات لاسيما بين المنتجين الكبار في أوبك وخارجها.

وأعلن وزير الطاقة القطري في المؤتمر الصحافي ان اوبك وروسيا ستعقدان اجتماعا الاثنين في الرياض لعرض النماذج الاقتصادية ما بين العرض والطلب، وتبادل الآراء الفنية والاقتصادية، تمهيدا لاجتماع تقني بين الطرفين في 28 اكتوبر و29  في فيينا.

أضيف بتاريخ :2016/10/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد