اقتصادية

أنباء عن استبعاد #الرياض للجنيه المصري من تعاملاتها و #القاهرة تعلق

 

 علق عدد من رؤساء مصارف معروفة في مصر على شائعات أفادت باستبعاد كل من المملكة السعودية وألمانيا للجنيه المصري من تعاملاتهما المصرفية، بالقول إن الجنيه ممنوع أصلا من التداول الخارجي.

وأكد عبدالحميد أبو موسى، محافظ بنك فيصل الإسلامي المصري، أن الجنيه ليس عملة حرة متداولة في المملكة السعودية، حتى يتم منعها كما تردد خلال اليومين الماضيين.

 مشيرا إلى أن الجنيه المصري "ممنوع قانونيا من التداول أو التصدير للخارج. لأنه ليس من ضمن سلة العملات الرئيسية عالميا، وأشك أن تكون البنوك الألمانية تعرفه".

وأوضح أبو موسى أن "الجنيه غير قابل للتداول خارج مصر، ولم تكن له ميزة نسبية حتى يتم تصوير الأمر، ونشر الإشاعات على أساس سحب هذه الميزة ومنع تداوله" منوها بأن "البنوك السعودية لا تتداول الجنيه، لكن هناك بعض الصرافات تحوله إلى ريال سعودي في إطار موسم الحج والعمرة، لتحقيق بعض المكاسب، ولكن ليس تداولا رسميا".

وقال أبو موسى إن "هذه الشائعات تأتي ضمن حملة منظمة للتأثير على مصر اقتصاديا".

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن مسؤول بارز بالبنك المركزي المصري، أمس الأحد 23 قوله: "إن الجنيه المصري ليس ضمن سلة العملات الرئيسية المتداولة عالميا، مثل الدولار الأمريكي، واليورو، والجنيه الإسترليني، والين الياباني، ومؤخرا اليوان الصيني".

بدوره، قال إسماعيل حسين محافظ البنك المركزي الأسبق، والرئيس الحالي لبنك "مصر – إيران" للتنمية : " ليس هناك طلب رسمي على الجنيه المصري بالخارج، ولا يمكن استخدامه كعملة في سداد الدين الخارجي".

وتأتي ردود الأفعال هذه بعد أن تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا تفيد باستبعاد كل من المملكة السعودية وألمانيا للجنيه المصري من سلة التعاملات في مصارفها.

أضيف بتاريخ :2016/10/24

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد