محلية

#القطيف: وفاة والد المعتقل المحكوم بالإعدام #عبد_الكريم_الحواج


توفى الحاج "محمد الحواج" والد المعتقل المحكوم بالإعدام "عبد الكريم الحواج"، أمس الاثنين، بعد تضاعف مرضه ومعاناته النفسية إثر حكم الإعدام بحق ابنه.

و كان الحاج الحواج يتعرض للإذاء أثناء زيارته إلى ابنه المعتقل، حيث يعمد العسكر إلى تفتيش "فتحة عملها الأطباء لإخراج الفضلات" حيث يبقى ألمها جراء التفتيش لعدة أيام بعد الزيارة في كل مرة.

وذكر الناشط "علي الدبيسي" في تغريدة له على تويتر، "كانت أمنية الحاج الحواج في  شهوره الأخيرة رؤية ابنه، ولكن مرضه والتفتيش المهين ومنع الزيارة في الفترة الأخيرة ساهم في عدم تحقق أمنيته".

وتابع الدبيسي: أبسط حقوق المظلوم "عبد الكريم الحواج" حضور عزاء والده الذي قتله المرض الجسدي والمعاناة والشوق لابنه، والسعودية أفرجت مؤقتا عن حالات للعزاء.

والحاج الحواج من أهالي القطيف وسكان حي المشاري، وبحسب المعلومات فأن مجلس عزاء الرجال سيكون في حُسينية البيات صبح وعصر، ومجلس عزاء النساء سيكون في حُسينية أم زكي الزاير بحي البحر.

يُذكر بأن الشاب "عبدالكريم الحواج" وبحسب مصادر أهلية، ناشط ضمن لجان الضيافة في المناسبات الدينية تطوع للعمل ضمن لجنة أهلية "لجنة ناصفة" تقوم بدور الإشراف على الإحتفال بـ" القرقيعان" وهي مناسبات دينية مصحوبة بتقاليد من الفلكلور والموروث الاجتماعي.

 واعتقل الحواج  بتاريخ 16 يناير 2014 وهو دون 18 عاماً، ما يكشف أنه كان قاصراً ودون السن القانوني، وقد تم اختطافه من عرض الشارع أثناء مروره بنقطة التفتيش الرئيسية الواقعة على مدخل مدينة القطيف أثناء عودته من عمله إلى منزله.

وحكم القضاء السعودي يوم الأربعاء 24 يوليو 2016 حكماً بإعدام الشاب "عبدالكريم محمد الحواج" البالغ 20 عام من أهالي مدينة القطيف،  وهو حكم الإعدام رقم (30) ضمن مسلسل متواصل لمحاكمة المتظاهرين السلميين في المنطقة الشرقية على خلفية الحراك المطلبي حيث وصل مجموع المحكومين بالإعدام إلى 30 شخصاً، نفذ منها 4 أحكام مطلع العام الحالي،  فيما تتصاعد المخاوف من تنفيذ السلطات حكم الاعدام في 7 آخرين بينهم 3 قاصرين، ولا يزال 19 آخرون ينتظرون طلبات استئناف المحاكمات، بحسب مركز أمان لمراقبة حقوق الإنسان.

أضيف بتاريخ :2016/10/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد