نفت الخارجية السورية أمس الأربعاء ما ورد عن استخدام القوات السورية أسلحة كيماوية، بعد أيام من نتائج تحقيق دولي حملها المسؤولية عن هجوم بالغاز السام خلال الصراع.

ونقلت وكالة "سانا" بيان للخارجية السورية نفت فيه "الإدعاءات التي روجت لها بعض الدوائر الغربية وأدواتها حول استخدام جهات سورية رسمية لمواد كيميائية سامة كغاز الكلور خلال الأعمال العسكرية بين القوات المسلحة السورية والمجموعات المسلحة"، مؤكدةً أنّا لا تستند إلى أي أدلة ملموسة ولا تعكس أي دقة أو موضوعية في الاستنتاجات التي توصلت إليها".

وقد "تعاونت السلطات السورية مع كل متطلبات التحقيق الذي أجرته لجان دولية منذ العام 2014 وحتى الآن، وقدمت لها كل التسهيلات اللازمة لإجراء تحقيقات ذات مصداقية، مشيرة إلى أن الأدلة العلمية وشهادات الشهود بينت قيام بعض الجماعات المسلحة بفبركة هذه الحوادث وتزييفها"، بحسب البيان .

يأتي هذا بعد صدور تقرير عن منظمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألقيت فيه المسؤولية على الحكومة السورية في هجوم بالغاز السام في قمناس بمحافظة إدلب في 16 مارس/آذار 2015.