لحقت جامعة طيبة في المدينة المنورة بركب بعض الجامعات المتهمة بانتهاج المحسوبية في التعيين بعد أن عرضت وسائل التواصل الاجتماعي مستندات تثبت توظيف عدد من إداريي وأساتذة الجامعة لأبنائهم وأقاربهم بلغ بأحدهم تعيين 9 منهم.

مغردون طالبوا هيئة مكافحة الفساد سرعة مباشرة مهامها بالتحقيق مع جميع من وردت أسماؤهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.

فيما رفض د. ماجد الماجد المشرف على مكتب مدير الجامعة وجود أي محسوبيات في التوظيف كون الإجراءات التي يتم انتهاجها واضحة تتوافق مع الشفافية، وقال: إن ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول محاباة في التوظيف لأقارب مسؤولين في الجامعة مجانب للصواب، وأن عملية التوظيف في الجامعة تمر وفق إجراءات واضحة تتوافق مع الشفافية التي تنتهجها الجامعة عند وجود مسابقة وظيفية.

وأضاف الماجد أن الجامعة تقوم بالإعلان عن الوظائف سنوياً عبر وسائل الإعلام، وتستقبل المتقدمين ويتم إجراء اختبارات تحريرية ومقابلات شخصية ويتم الإعلان عنها عبر موقع الجامعة الرسمي على الانترنت وكذلك الصحف ووسائل الإعلام.

وأشار إلى أن الجامعة تفتح أبوابها أمام الجهات ذات العلاقة للتحقق من عمليات التوظيف في حالة وجود مشكلة توظيفية كتوظيف قريب مسؤول على حساب الخبرات الوظيفية المتقدمة والحاصلين على شهادات علمية في وظائف رسمية إدارية أو أكاديمية تطرحها الجامعة.