ثقافية

أسر تحوِّل لوحة قماشية إلى منتجات نافعة للجمعيات الخيرية

 

حوَّلت عدد من الأسر المنتجة لوحة فنية عن المحبة والسلام إلى منتجات يدوية يستفيد منها ويعود ريع بيعها للجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية.

ويأتي ذلك  بحسب "الشرق" بعد أن عقد مؤسس اللوحة التي جالت عديداً من الدول العربية والعالمية شراكة ما بين الأسر المنتجة والجمعيات للاستفادة من قطع القماش التي تشكلت بألوان جاذبة وأعمال فنية جميلة.

وقال الفنان عبدالعظيم الضامن إن المنتجات المتعددة الأشكال والاستخدامات جاءت داعمة للأسر ليعود ريعها إلى بعض الجمعيات الخيرية مثل جمعية السرطان السعودية، وجمعية السكر والغدد الصماء، وجمعية إيثار للتبرع بالأعضاء، وجمعية أسر التوحد.

وشدد الضامن خلال استضافته في ديوانية الأطباء بمنزل مؤسسها الشيخ عبدالعزيز التركي في الخبر، أمس الأول، حيث ألقاء محاضرة بعنوان «العلاج بالفن» على الدور الكبير الذي يلعبه الفن في الشفاء من الأمراض وتجاوز الصعوبات والأزمات النفسية نتيجة تأثيره الإيجابي وفتح آفاق من الراحة والسعادة.

وكشف عن تجربته الفنية التي عاشها مع بعض المرضى وأسهمت في تحسن حالتهم وعودتهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.

وأشار الضامن إلى دور الفن في الأعمال التطوعية بعد أن أسهمت عديد من الأعمال الفنية في تجميل مواقع حيوية مختلفة بكافة مناطق المملكة، ومنها المنطقة الشرقية التي تجملت واجهاتها البحرية برسومات جميلة في الدمام والخبر والقطيف ورأس تنورة، وكذلك الأنفاق وجدران المدارس والمباني المشوهة بالكتابات داخل الأحياء، مبيناً أن هذه المبادرات جاءت من فنانين متطوعين وأوجدت مواهب في هذا المجال، بعد أن أسهمت في جعلهم يعبرون عن مهاراتهم الفنية ويجدون متنفساً لأعمالهم.

وقال "الضامن" إن لوحة المحبة والسلام هي الأشهر في مسيرته التي بدأت عام 2005م، حيث جالت بلدان العالم لنشر ثقافة المحبة والسلام، مضيفاً أنها جاءت كمشروع إنساني وهو الفن لغة السلام، ليتحول من لوحة فنية إلى رسالة للمحبة والسلام تصل للعالم على أشكال مختلفة، منها الكلمة الطيبة والرسم التعبيري والحقيبة المعبرة في دلالتها الرمزية، حيث بلغ طول اللوحة قرابة 1270 متراً، وشارك في رسمها أكثر من ثمانية آلاف شخص من مختلف بلدان العالم.

أضيف بتاريخ :2016/10/31