محلية

كارتر يهدأ روع الرياض بعد الإتفاق النووي

 

وصل كارتر إلى الرياض في إطار جولة إقليمية لتهدئة مخاوف حلفاء بلاده من أن تكون إيران ما زالت قادرة على تطوير سلاح نووي بالرغم من اتفاق أبرمته مع دول مجموعة 5+1 الكبرى.

جاء ذلك بعد أن أبدت الرياض مخاوفها تجاه الاتفاق مع إيران، معتبرة أن الاتفاق سيزيد من قوة إيران التي تتهمها الرياض بالتدخل في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

 

وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن مباحثاته في الرياض ركّزت على تعزيز العلاقات الأمنية مع الرياض، وبينتها الدفاعاتُ الصاروخية والأمن الإلكتروني والبحري وقوات العمليات الخاصة.

واعتبر «كارتر» إيران مع تنظيم «داعش» أهم تحدييان مشتركان بين الولايات المتحدة والسعودية، على حدّ تعبيره.

كارتر تحدّث عن أنشطةٍ ضارة في المنطقة واحتمالات شنِّ عدوان، مشيرا إلى القلق الأميركي والسعودي بشأن إيران.

وقال إن الملك «سلمان» سيزور الولايات المتحدة ويلتقي بالرئيس الأميركي باراك أوباما في سبتمبر المقبل.

ويرى مراقبون أن السعودية ستعزز دفاعاتها في حال تواصل التوتر بالمنطقة ، وبدى ذلك واضحا على تصريخ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي حذر الأسبوع الماضي إيران من أي تدخل سلبي في المنطقة، مؤكدا أن السعودية ستتصدى لأي أعمال يمكن أن تهدد استقرارها.

أضيف بتاريخ :2015/07/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد