اقتصادية

’نور’.. انفراد #مغربي في مجال #الطاقة_الشمسية

 

تستضيف المغرب قريبا محادثات دولية بين حوالى 200 دولة بشأن تنفيذ اتفاق عالمي لمحاربة تغير المناخ. و قبيل موعد المحادثات تروج المغرب لمشروع أكبر محطة طاقة شمسية في العالم في الصحراء الكبرى الأفريقية والتي أطلق عليها إسم "نور"

و تقع محطة "نور" التي يشيدها المغرب قرب بلدة ورزازات على أطراف الصحراء الكبرى، ويمول معظم المشروع الاتحاد الأوروبي.

و قال مصطفى بكوري رئيس الوكالة المغربية للطاقة الشمسية:" نأمل بأن نكون مصدر إلهام" في مجال الطاقة الشمسية.

من جهته قال رومان ايسكولانو، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي:" المغرب على وجه الخصوص ملائم لمشروع على نطاق واسع، قد لا يكون مناسبا لجميع الدول الأخرى"، في القارة الإفريقية.

وتعتمد دول إفريقية أخرى على مشاريع طاقة شمسية صغيرة مثل الألواح الشمسية التي تكفي للاستخدامات المنزلية.

و ستحتوي "نور" على مرايا محدبة مساحتها الإجمالية 1.5 مليون متر مربع "نحو 200 ملعب كرة قدم" تمتص حرارة الشمس في الصحراء، على أن تنتج المرحلة الأولى من المشروع طاقة بقدر 160 ميغاوات.

ويهدف المغرب للحصول على 52% من حاجاته من الكهرباء من طاقة نظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية بحلول عام 2030م، في حين يعتمد عليها حاليا بنسبة 28%.

وحال اكتمالها ستبلغ تكلفة محطة "نور" 2.2 مليار يوروو ستولد 580 ميغاوات وهي تكفي لإمداد مدينة يسكنها حوالي مليوني نسمة بالكهرباء.

أضيف بتاريخ :2016/11/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد