اقتصادية

تنفيذيون في #الخليج يسعون لفتح باب العمل مع #ترامب

 

أصدرت وكالة "رويترز" السبت ١١نوفمبر تقريرا سلطت الضوء فيه على سعي المسؤولين التنفيذين الخليجيين للتعامل مع دونالد ترامب بعد وصوله للرئاسة، بعدما كانوا يبدون مواقف استياء من تصريحاته.

وذكر التقرير بأن من بين المستاءيين من تصريحات ترامب هو الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال والذي تمتلك شركته "المملكة القابضة" حصصا في شركات أمريكية من بينها سيتي جروب وتويتر حيث وصف ترامب بأنه "عار على أمريكا"، غير أنه كان من بين المهنئين للرئيس الأمريكي الجديد وقال في تغريدة على تويتر: "الرئيس المنتخب ... دونالد ترامب أيا كانت خلافات الماضي فقد قالت أمريكا كلمتها. تهانينا وأطيب التمنيات لرئاستكم".

وأشار التقرير إلى الروابط التجارية الخليجية مع ترامب وشركات أمريكية أخرى قوية، فقد استوردت الولايات المتحدة بضائع وسلعا من بينها النفط بقيمة 32.4 مليار دولار من الدول الخليجية الست في 2015 كما أن المنطقة تعد أهم قاعدة عملاء لشركة بوينج وعدد من شركات الدفاع الأمريكية، فيما يوجد في الولايات المتحدة صناديق الثروة السيادية الخليجية واستثمارات بمئات المليارات من الدولارات.

ولفت التقرير إلى توتر العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة والخليج وخاصة المملكة السعودية على خلفية الإتفاق الأمريكي مع إيران حول الرنامج النووي مما قاد إلى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة تخلت عمن ظلوا حلفاء لها ردحا طويلا من الزمن وفضلت عليهم منافستهم الإقليمية إيران، بالإضافة لموافقة الكونجرس الأمريكي تشريع يمهد الطريق أمام عائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر أيلول لمقاضاة الحكومة السعودية التي كان 15 من مواطنيها بين خاطفي الطائرات التسعة عشر.

كما سلطت الوكالة الضوء على بعض الشركات الخليجية التي تتمتع بعلاقة مع ترامب‘ حيث قام بعضها بتقييم علاقاتها العام الماضي مع ترامب، وقامت شركة داماك الإماراتية بحذف مؤقت لأي إشارة لاسمه من الإعلانات بينما سحبت مجموعة لاندمارك المتخصصة في التجزئة خطا من الأدوات المنزلية التي تحمل علامة تجارية لترامب من سلسلة متاجرها.

وقالت متحدثة باسم داماك قالت ل"رويترز" يوم الخميس 10 نوفمبر: "إن المشروعات ذات الصلة بترامب ما زالت تحمل اسمه" في حين امتنعت مجموعة لاندمارك عن التعليق.

إلا أن محمد العارضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لانفستكورب - التي لديها استثمارات بمليارات الدولارات في القطاع العقاري وغيره بالولايات المتحدة - كان مجاملا بشأن ترامب، وقال العارضي خلال إحدى فعاليات الاستثمار يوم الأربعاء 9 نوفمبر : "إن إنفستكورب تعرف أن "السيد ترامب" منصف لأن الشركة تنافست ضده في صفقة الاستحواذ على تيفاني ولم تكن لديه مشكلة مع فوزنا" وذلك في إشارة إلى صفقة شراء شركة المجوهرات الكائنة في نيويورك عام 1984.

وأشارت "رويترز" في تقريرها إلى تخوف المسؤولين التنفيذيين في شركات طيران خليجية  من أن ترامب قد يقدم المصالح الأمريكية على حساب بقية قطاع الطيران العالمي وذلك بسبب خلاف مع شركات طيران أمريكية.

وقال رئيس شركة طيران الإمارات تيم كلارك للصحفيين بدبي في الثامن عشر من أكتوبر: "من المهم جدا لأنشطتنا أن يستمر تحرير التجارة العالمية الممتد منذ حقبة كلينتون السياسية." مضيفا أن ترامب: "قد يذهب إلى فرض المزيد من القيود على التجارة العالمية"، فيما امتنعت متحدثة باسم طيران الإمارات ومتحدث باسم شركة الاتحاد عن التعليق على نتيجة الانتخابات.

من جهة أخرى، عبر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر الذي عن دعمه لترامب حتى بعد تصريحاته بشأن المسلمين مرحبا بفوز الرئيس الأمريكي المنتخب، وقال: "علاقتنا قديمة الأزل وكنت من أول المهنئين لترامب على موقعه القيادي الجديد الذي هو أهل له."

أضيف بتاريخ :2016/11/13

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد