قال الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة المملكة القابضة، إنه يدعم خططا لبيع حصة في شركة أرامكو، معتبراً أنه شأنها زيادة مستوى الشفافية للشركة فضلا عن الحصول على سيولة للحكومة من عملية البيع.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية أجرتها وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أنه لا يرى أي مانع في بيع 5% من أسهم الشركة أو حتى 10%.

 وشدد على أنه يدعم الأمير محمد بن سلمان بشكل كامل في خططه لتقليل الاعتماد على النفط وتقليص مصاريف الحكومة.  

 وعن استثماره في "تويتر" قال إنه يبلغ مليار دولار بما فيها حصة شركة المملكة، وإن سعر السهم الحالي قريب من تكلفة الشراء، مؤكدا أنه لا يزال يرى فرصا للنمو بالشركة بالرغم من تباطؤ نمو المشتركين.

وبخصوص برج المملكة في مدينة جدة اعترف الأمير بأن الأشغال تباطأت لعدة أشهر بسبب مشاكل تعاني منها مجموعة بن لادن، لكنه أشار إلى أن الأشغال بدأت في العودة إلى طبيعتها، مؤكدا على أن عمليات التمويل لبناء البرج بالكامل قد اكتملت قبل 6 أشهر ولا يوجد أي قلق من هذه الناحية.

وعن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية قال إن "تصرفاته ولغته كمرشح اختلفت بعد فوزه بالرئاسة وأنه سيختلف أيضا عندما سيستلم زمام الرئاسة في الأشهر القادمة".

وأشار إلى أنه يعرف ترامب جيدا منذ 25 سنة سواء عبر الشراكة في فندق نيويرك بلازا أو شراء يخت منه، مضيفا أن "ما حصل من تلاسن قبل عدة أشهر قد انتهى وأنه يتطلع للقائه قريبا عبر أصدقاء مشتركين"، بحسب أخبار «24».

وكان الوليد بن طلال قد أعلن عزمه مقابلة الرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى بعض الطمأنة على أنه سيعتبر العالم العربي حليفا له. وفي حديث خاص لشبكة «CNBC»، قال الأمير السعودي إنه يعتزم لقاء "ترامب" في الولايات المتحدة قريبا.